رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"السويسرول" فرحة السودانيين بالعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تختلف مظاهر احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك, من بلد لآخر كل حسب تقاليده وعاداته, فبينما نحن فى مصر نحتفل بقدوم العيد بالتحضير لعمل الكعك والبسكويت, هذا فضل عن كثرة أنواع الحلويات من الشيكولاتة, بكل أشكالها والملبسات كذلك تستعد بعض العائلات للعيد بعمل الترميس والحمص وأنواع أخرى من المقبلات ابتهاجا بفرحة العيد. أما في السودان، ففي منتصف شهر رمضان المبارك، يقوم البيت على قدم وساق استعدادا لهذه المناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف الحلوى والكعك والخبز، مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه

والسويسرول بكميات كبيرة تكفي لإكرام الزائرين الذين يتوافدون للتهنئة بعد صلاة العيد مباشرة، والتي تؤدى في الساحات قرب المساجد، ويشهدها الجميع، ويتبادلون التهاني، ويحلل بعضهم بعضاً، ويتجاوزن عمّا سلف، ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، أو أي مكان متفق عليه، كل يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساء والأطفال، حيث

يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، قبل أن ينطلق الجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأهل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى.

وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من عيد الفطر المبارك، حيث تنظم الرحلات العائلية والشبابية، ويقضي الجميع أوقات جميلة مع بعضهم البعض على ضفاف نهر النيل.

ونرى أن كثيرا من السودانيين المقيمين في المدن، يحرصون على قضاء عطلة العيد في قراهم والأماكن التى تربوا فيها بين أهلهم وأحبابهم.

ومما يميز العيد في السودان، ما يعرف باسم "العيدية"  التي يمنحها الأب أو الأعمام أو الأخوال والكبار، للصغار، الذين يشترون بها ما يشاءون من ألعاب وحلويات.