رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصحاب النبى.. أبوسفيان بن الحارث مشعل النور

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

وجدى زين الدين

أبوسفيان بن الحارث  غير أبى سفيان بن حرب، استمر فى حربه ض الإسلام عشرين عاماً منذ بعث النبى «صلى الله عليه وسلم» حتى يوم الفتح العظيم وهو يشد من أزر قريش ضد النبى «صلى الله عليه وسلم» ويهجوه بلسانه فى شعره.. وكان إخوته نوفل وربيعة وعبدالله قد سبقوه إلى الإسلام.. أبوسفيان ابن عم الرسول فهو ابن الحارث بن عبدالمطلب وأخو النبى «صلى الله عليه وسلم» فى الرضاعة لأن  حليمة السعدية مرضعة الرسول قد أرضعته.. وذات يوم نادته الأقدار لمصيره السعيد فنادى ولده  جعفراً وقال لأهله إنا مسافران.. الى رسول الله «صلى الله عليه وسلم» ومضى يقطع الأرض بفرسه.. وفجأة شاهد  جيش المسلمين قاصداً مكة ليفتحها.. وجال بخاطره أن الرسول قد أهدر دمه من طول ما حمل سيفه ولسانه ضد الاسلام.. وتنكر أبوسفيان حتى أخفى معالمه وأخذ بيد ابنه جعفر مشياً على الأقدام  حتى بصر رسول الله «صلى الله عليه وسلم» فتنحى حتى نزل الركب وألقى

بنفسه أمام الرسول مزيحاً قناعة فعرفه وحول النبى وجهه عنه فنظره أبوسفيان من الناحية الأخرى فأعرض عنه النبى وصح أبوسفيان وولده بالشهادة واقترب من الرسول قائلاً: لا تثريب يا رسول الله فأجابه «صلى الله عليه وسلم» لا تثريب يا أبا سفيان وتم تسليمه إلى على بن أبى طالب ليعلمه الوضوء والصلاة وقواعد الإسلام وراح الرجل يسابق الزمن عابداً و مجاهداً ليمحو آثار ماضيه.. ويوم حنين حيث نصب المشركون للمسلمين كميناً خطيراً وانقضوا عليهم فجأة،  كانت منهم قوة لم تذهب لعبوا بها وكان منهم أبوسفيان بن الحارث وولده جعفر الذى صال وجال وأبلى بلاء حسناً ووصفه الرسول بالأخ المجاهد.