رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نظرة للإسكندرية يا دكتور مرسى

يبدو أن حظ الإسكندرية العثر سيجعلها فى المؤخرة بصفة دائمة لتلحق بقطار التخلف بدلاً من التقدم والرقى. ولأن قيادات الإسكندرية خارج الخدمة جعلت تنفيذ مشروع «وطنى نظيف» من أصعب المهمات، فلم تكتمل منظومة القائمين على تنفيذ المشروع بسبب أن المحافظ قدم استقالته

والنائب غير متواجد وأغلق هاتفه ونفس الحال مع السكرتير العام الذى سيحال إلى المعاش بعد أشهر بسيطة، لذلك وجد المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإدارى للإخوان صعوبة كبيرة للتنسيق مع الجهة التنفيذية غير المتواجدة فاضطروا للتنسيق مع شركة النهضة التى تعمل بالشوارع الرئيسية فقط. وبالرغم أن شباب الإخوان وقياداتهم قد نزلوا الشوارع بأنفسهم وقاموا بتنفيذ المشروع إلا أن تقاعس الجهة التنفيذية جعلت من الصعب جمع القمامة من الأحياء الشعبية والأزقة وسط دعوات الثورة المضادة المنادية بإلقاء القمامة بالشوارع مما ينذر بكارثة بيئية خاصة أنه من الصعب الاستمرارية فى جمع القمامة طوال الوقت، الأمر الذى يتطلب حلولاً جذرية للقضاء على القمامة لأن شباب الإخوان لن يستطيعوا وحدهم الاستمرار فى هذا المشروع، فهم لن يضحوا بترك أعمالهم ومصالحهم رغم مبادرتهم الطيبة وجمعهم للقمامة التى استمرت شهوراً بالشوارع وعلى رصيف الكورنيش ولو أن بالإسكندرية قيادات تحب بلدها لكانت المدينة كسابق عصرها ولكن القرارات العشوائية بتعيين المحافظين ونوابهم خلال السنة الماضية أضاعت الكثير من المحافظات وليست الإسكندرية وحدها. وللأسف لم يكن هناك تناغم وتنسيق بين المحافظ

ونائبه والأجهرة الأخرى فتعطلت المصالح وتكدست المشاكل، لذلك فإن أملنا فى أن يهتم الرئيس محمد مرسى بنفسه بالعاصمة الثانية ومحافظها، خاصة بعد استقالة المحافظ وتعيين نائب جديد أيضاً يكونان لهما خبرة فى الإدارة المحلية. ولسنا على استعداد لاستقبال محافظ من أساتذة الجامعة مرة أخرى بعد التجربتين السابقتين. نريد محافظاً من أهل الإسكندرية سبق له العمل بالإدارة المحلية يعرف مشاكل المدينة وكيفية حلها ويكون محافظاً جريئاً قادراً على اتخاذ القرار الفورى وعلى استرجاع الأراضى المغتصبة وقادراً أيضاً على سرعة بناء مبنى المحافظة مرة أخرى وتشغيل جميع العاملين بها، وبمعنى أدق نريد محافظاً قوى الشخصية يقرر فيطاع ليستطيع السيطرة على الجهاز التنفيذى وهذه المواصفات يا دكتور مرسى موجودة بوزارة التنمية المحلية حتى تضمن تطبيق جميع مشروعاتك وأهدافك وسيلتف الشعب السكندرى وقتها مع قيادات المحافظة المحبوبة وستعود الإسكندرية أفضل من عصرها السابق ونفس الحال مع اختيار نائب المحافظ الجديد.