رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يارب تتم على خير

تنتهى اليوم الولادة «العسرة» لمصرنا الحبيبة، والتى ستخرج لنا رئيساً لأول مرة عن طريق الانتخابات، وربما الأرجح أن تخرج لنا توءم سيعيش منهم واحد فى انتخابات الإعادة، ولكن أمنا الغالية قلقة على ابنها الذى سيعيش ويحكم فى ظروف صعبة بسبب تهديدات الذئاب التى تعود وتريد أن تنقض على المولود الذى انتظرناه منذ زمن بعيد.

ودعنا نقول بصراحة، المؤشرات والدلائل التى تهدد أمن الوطن بعد الولادة «العسرة» التى أفرزت لنا رئيساً، هناك بعض المرشحين يقولون: «أنا الرئيس القادم»، وهناك من يلوح بموجات من الغضب فى حالة سقوطه، وهناك من يشير إلى حالات الفوضى التى ستعم البلاد بعد نجاح وإعلان الرئيس، وهناك من يقول: إن الانتخابات قد زورت ببعض الدول التى صوّت فيها المصريون، وإذا ربطنا هذه التهديدات بترسانة الأسلحة التى ضبطتها وزارة الداخلية خلال الـ36 ساعة الماضية، سنستطيع أن نفهم ماذا يتم فى الظلام؟
فوزارة الداخلية سبق لها أيضاً أن ضبطت أسلحة ثقيلة خلال الشهرين الماضيين، وضبطت ورشاً تقوم بتصنيع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وخلال الـ36 ساعة الماضية ضبطت 238 صاروخاً و31 آر بى جى، وقاذفات صواريخ مضادة للطائرات ومدافع وقنابل يدوية وصواريخ عابرة للمدن وأخرى أرض جو وأسلحة خفيفة وغيرها مما سمعناه من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وهو إنجاز يحسب له، وبالطبع أكدت التصريحات أن هذه الأسلحة كانت موجهة إلى حماس، والعقل يقول أيضاً إن هذه الأسلحة تسرب منها الكثير لمصر والذى استطاع أن يهرب هذه الأسلحة من ليبيا

إلى سيناء يستطيع أن يهرب من ليبيا إلى مطروح والإسكندرية والبحيرة والقاهرة وغيرها لصالح البعض ممن لهم مصالح فى البلطجة والاعتداء المسلح فى حالات اللزوم لنشر حالات الفوضى بالبلاد.
والعقل يقول أيضاً: إن هناك أسلحة مرت مرور الكرام دون أن يضبطها أحد، وأخشى ما أخشاه أن يفسد المتربصون الانتخابات، أو يفسدوا فرحتنا بعد انتخاب الرئيس، ولكن ذلك مسئولية القوات المسلحة والداخلية لحماية الوطن من أى تدخل لنشر الفوضى والاضطرابات، وهى مسئوليات يجب أن تتحملها هاتين الوزارتين حتى نعبر بمصرنا بر الأمان، وكفانا عدد الشهداء الذين سقطوا فى ثورة يناير وفى الاضطرابات الأسبوعية وفى استاد بورسعيد وغيرها من الأحداث التى سقط فيها الكثيرون، وحتى تمر الأزمة على خير، يجب عدم التشكيك فى نزاهة الانتخابات حتى لا يحدث ما لا نحمد عقباه.. الشعب يريد أن يفرح بالمولود الجديد أياً كان اتجاهاته أو انتماؤه السياسى حتى لو لفترة واحدة، نجربه وبعدين نحكم: هل يستمر أم نقصيه؟.. عايزين نفرح بقى!