رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر المحروسة دائماً

التاريخ الإنسانى يبدأ بمصر وتاريخ مصر يبدأ من الفراعنة وتاريخ الفراعنة يختفى فيه الحكم والسلطة والديانة وفلسفة الحياة والموت وعبادة آمون.
وتوحيد إخناتون وجمال الآلهات أو زوجات الآلهة الفاتنات الجميلات وغرائب النيل يتجمع كله عند الذاكرة القارئة فى الأهرامات الثلاثة وتاريخ القاهرة النضالى والشعب فيها يواجه الحملة الفرنسية ونابليون بونابرت والاحتلال الإنجليزى.

تذكر الذاكرة أن قلب القاهرة الأزهر الذى أنار الحضارة الفكرية الإسلامية وحافظ على الإسلام ويحارب الآن التطرف والبدع والفتاوى المضللة بخطاب دينى جديد وكذلك القلعة وعظمة محمد على ودار الأوبرا ودار الكتب والخديو إسماعيل والمتحف المصرى والقبطى والإسلامى ومآذن ومساجد مصر العظيمة ثم نجدالجامعة التى تبث العلم والثقافة وقناة السويس وعمود السوارى وتمثال ديلسبس مهندس قناة السويس والإسكندرية والإسكندر الأكبر.
ولا ننسى البرلمان وقيمة بناياته وما كان يدور بين جدرانه من مناقشات ساخنة وخطب بليغة ورنانة - ولا ننسى سعد زغلول ومصطفى النحاس وديمقراطية الوفد.
كلما تعرفت على القاهرة وعلى معالمها ودروبها الاجتماعية والثقافية والسياسية يزداد شوقى إلى المزيد ويزداد حماسى لأعانق كل هذه المعالم لأتجول بين الطرقات خلال زقاقاتها وشوارعها وحاراتها لأنعم بالأصالة والتلقائية وطيبة القلب وعظمة مصر وجمالها وأمنها الذى يجب أن يعود مع كل شىء أيام الزمن الجميل.
تختلف الصورة الآن.. الشوارع غير آمنة البلطجة والنهب والخداع والبحث عن الجنيه بأى طريقة وكل شخص واضع يده فى جيب الآخر والناس فى العشوائيات صامتة تبحث عن لقمة العيش بأى طريقة وتتفرغ لإنجاب الأطفال وفقدت انتماءها وشكلت حزب الكنبة الذى يموت ببطء وهو يرقب ويتحسر من الإهمال والتردى فى كل شىء.
النخبة والأغنياء لهم مسارهم وعالمهم الخاص محاط بسياج من البودى جاردات والمساعدين المتمتعين برغد عيشتهم أيضاً فئة لا تفكر إلا فى مصالحها وكرسى السلطة والصفقات والعمولات والرشوة على أعلى مستوى حتى أصبح الفساد آفة المجتمع.
مرتضى منصور وزيراً للداخلية
الإدارة علم وموهبة وإمكانات شخصية.. بصراحة أنا معجب

جداً بأسلوب مرتضى منصور فى الإدارة لأنها فعلاً إدارة بالأهداف والنتيجة ما تبخرش الميه لا توجد نسبة خطأ وأرى حاجة متروكة للظروف.
إدارة المشروع أو إدارة الدولة تحتاج لشخص قوى جرىء نظيف اليد بيحب المكان وبيعمل حساب للزمن.
هيبة مرتضى وقوة قراره الحكيم بدلت الحال داخل نادى الزمالك وداخل وزارة الشباب وداخل اتحاد الكرة وجعل من لجنة الأندية كياناً له كرامة وحقوقه تنفذ بالحرف الواحد والزمن المحدد.
أعاد الهيبة لنادى الزمالك مدرسة الفن والهندسة وبالحزم والعدل أعاد النادى إلى رونقه الحضارى يعادل اسمه وتاريخه فى زمن وجيز، وهنا أرفع صوتى عالياً طالباً الرئيس السيسى بتعيينه وزيراً للداخلية، حيث هو الجرىء القوى الوحيد الذى تصدى للألتراس بحزم والقرار الجرىء الذى لم تفعله الحكومات المتعاقبة، لقد حاولوا قتله أكثر من مرة ولكنه مصر على تصفيتهم وتصدى لمن يمولهم وكشف النقاب عن مؤامراتهم وتخريبهم للرياضة فى مصر.
أرشحه وزيراً للداخلية لأن مصر الإجرام والإرهاب على وشك إسقاط الدولة وإذا سقطت الدولة لن تعود مصر مرة أخرى فهو صاحب القلب الميت الذى يعشق مصر وله القدرة على التنبؤ بالأحداث والتعامل معها بقوة وحزم.
الرئيس السيسى.. مرتضى منصور وزيراً للداخلية فوراً حتى نرتاح ويهدأ الشارع المصرى ويعود الأمان ويعود الاقتصاد.

المنسق العام لحزب الوفد