رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلى الذين يحرقهم الشوق إلي مجلس الشعب.. وأنا منهم

بدأت المرحلة العملية والتطبيقية لأخذ المسيرة صوب إتمام «خارطة الطريق» في اليوم الذي أعلن فيه موعد الاستفتاء علي الدستور الوليد، والذي لقى رواجاً يشبه الإجماع علي أن الشعب المصرى الصابر سوف يتوجه ليدعم ثورته الخضراء التي قام بها وأعلنت الملايين وضع أساسها.

فإن اليوم الموعود سوف يسجل حدثاً تاريخياً غير مسبوق، وهو علي موعد غرامى جميل يوم تشرق الأرض المصرية بنور الحق والعلم واليقين وفي انتظارهم صناديق الاقتراع مفتوحة أمامهم بتسجيل للذكري والتاريخ أى «نعم» ليس هذا فحسب ومعها ترديد لأغنية جميلة للعندليب الأسمر «نعم يا حبيبي نعم» وإذا يطمئن الشعب المصرى إلي الخطوة العملاقة القوية الدلالة علي نجاح الاستفتاء علي دستور البلاد، سوف يخطط ومنذ هذا اليوم الموعود علي أن يفتح باباً جديداً علي ذات المضمار، وهو ما يأمله الشعب والمجلس المسمي باسمه، حقاً وصدقاً «مجلس الشعب» مجلس الأمل في أخذ البلاد صوب فتح جديد في الحياة ليست السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التشريعية أو العقائدية، كلها سوف يكون لها فلسفة في الحكم جديدة ومع لجان مجلس الشعب، مجلس الأمل والعزة والكرامة, إذ من المعلوم أن مجلس الشعب يتمتع «بتسع عشرة لجنة مختصة بشئون كل نواحي الحياة العامة والخاصة، في الشئون الدستورية والتشريعية والشئون الخارجية والعربية والمادية... إلخ» فى حماس منقطع النظير، لتقديم رؤية جديدة لمجلس الشعب المختار في ظل نجاح الثورة المصرية العملاقة والتي حمل رايتها باقتدار وعظمة حضارية الشعب المصرى صاحب أعظم حضارة سجلها التاريخ بلسان صدق مبين.

من هنا والشعب المصرى مدعو للإدلاء بصوته الانتخابى في يوم قريب آت لا ريب في ذلك وما عليه إلا أن يحسن الاختيار ويكون شاهداً علي سلامة

ونزاهة وعدالة العملية الانتخابية وعليه أيضاً أن يحث القريب والبعيد علي حتمية الإدلاء بأصواتهم، لأنه من المؤكد أن «مجلس الشعب» هذه الفترة سيكون شاهداً علي تحقيق مكاسب الثورة المصرية العملاقة، وأن يحمل الراية وأمانة التخطيط لمستقبل حر فيه سعادة المجتمع وفيه أيضاً تخطيط لإثبات أن عهد التزوير والتزييف لإرادة الأمة قد ولى.
ثم ها هو الفتح المبين لعهد جديد يكون حارسه الأمين مجلس شعب عالى المقام تختاره الأمة بإرادة حرة قادرة علي الانتصار لتمكين إرادته للتخطيط لعهد فيه سعادة أبناء الأمة، وتعود مصر كما كانت دائماً حرة في ظل ديمقراطية حسناء صنعتها إرادتها، وكل هذا في ضوء انتصار الإرادة الحرة وتوكيداً للمبدأ الدستورى العظيم. حقاً وصدقاً بأن «الأمة مصدر السلطات» وبذلك تتحقق آمال الثورة والثوار من أن الحق عاد لأصحابه في قيادة حكيمة لسفينة البلاد «باسم الله مجراها ومرساها».
وهي في البداية والنهاية توكيد لوضع الأمانة في قيادة الأمة تشريعياً وسياسياً واقتصادياً في أيدى «نقاوة مختارة» وهى خير من يمثل ما كانت تصبو إلي تحقيقه الجماهير.

وأخيراً وآخر دعوانا دائماً إلي لقاء تحت ظل عدالة قدسية لأحكام الميزان.