سؤال عاجل لوزير التعليم العالي
هل بات السقوط في الإنتخابات الجامعية شرطا للترقي؟!
علي إثر اندلاع ثورة 25 يناير تعرضت الجامعات المصرية لحملات ضارية شارك فيها أعداد ليست بالقليلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من أجل تغيير القيادات الجامعية، بحجة أن مباحث أمن الدولة هي التي جاءت بها.! وكان لإستجابة حكومة الدكتور/ عصام شرف لطلبات أصحاب الأصوات العالية وخاصة من التيارات الإسلامية دورا رئيسيا في استقالة عدد كبير من تلك القيادات قبل انتهاء فترة عملها الشرعية
..وفعلا أجريت الإنتخابات في جميع الجامعات الحكومية وفق رؤية الحكومة وهواها ونجح من نجح ورسب من رسب وتم إحترام إرادة الناخبين كما أظهرتها نتائج صناديق الإقتراع.
وتصورنا أن الديمقراطية وإحترام رأى الأغلبية بات معيارا هاما لتعيين القيادات الجامعية في كافة المناصب الإدارية في الجامعة...كما تصورنا أن رؤساء الجامعات الجدد الذين وصلوا لمناصبهم عن طريق الإنتخابات سوف يكونوا وبالقطع مقتنعين بأهمية ومفاهيم الانتخابات التي أوصلتهم لمقاعدهم. ولكني ما هي إلا أسابيع مضت وصدمت كما صدم العديدن مثلي لأن رئيس الجامعة قد رشح وعين عدد من أعضاء التدريس الذين سقطوا في
------------
أستاذ أمراض النساء والتوليد
بكلية الطب جامعة طنطا
[email protected]