رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم الشرع فى تعليق الصور الفوتوغرافية

على جمعة
على جمعة

يسأل أحد الأشخاص : ما هو حكم عن الشرع في تعليق صور أبيه وأمه المتوفَّيَيْنِ في مدخل شقته تلمسًا للدعاء بالرحمة والمغفرة لهما مِنْ كل مَنْ يراهما عند دخول بيته؛ حيث إن هناك من أخبره بأن ذلك حرام.

الـجـــواب من فضيلة الدكتور علي جمعة محمد المفتى السابق للجمهورية حيث يقول :
لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية أو تعليقها للإنسان والحيوان، وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة؛ لأن المقصود بالتصوير المتوعد عليه في الحديث هو صنع التماثيل الكاملة التي تتحقق فيها المضاهاة لخلق الله تعالى، والتصوير الفوتوغرافي وإن سمي تصويرًا فإنه ليس

حرامًا؛ لعدم وجود هذه العلة فيه، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبس للظل ولا يسمى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرة في الأحكام بالمُسَمَّيَات لا بالأسماء.
وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز لك شرعًا تعليق صور أبيك وأمك لهذا الغرض النبيل ما دامت صورة أمك محتشمة، ولا يضر في ذلك كون الصور كاملة أو غير كاملة، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.