عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحلم الذى جعل"شحاتة"يعتنق المذهب الشيعى

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت الأنباء المتضاربة عن مقتل القطب الشيعى، حسن شحاتة، على أيدى أهالى زاوية أبو مسلم، تساؤلات عديدة حول شخصية الرجل، والأسباب الحقيقية حول تحوله من الصوفية للتشيع، ومعاداته لأهل السنة والجماعة.

" بوابة الوفد " ترصد تاريخ حسن شحاتة القطب الشيعي :
ولد حسن محمد شحاتة في 10 نوفمبر سنة 1946 فى بلدة هربيط التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، في أسرة حنفية المذهب،  خريج معهد القراءات وحاصل على ماجستير في علوم القرآن، ألقى أول خطبة جمعة وهو في الثالثة عشرة من عمره في مسجد قريته التابعة لمركز أبوكبير ـ شرقية، كما أنه واصل الخطابة في القوات المسلحة حيث كان مسئولاً عن التوجيه المعنوي بسلاح المهندسين عام 1973 م، إمام مسجد كوبري الجامعة،  ومتحدث في الإذاعة والتلفزيون، لكنه أعلن تشيعه عام عام 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "ازدراء الأديان".
كما أنه تعرض للاعتقال مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من ثلاثمائة شيعي، ثم أُفرِجَ عنه، وهو ممنوع حالياً من السفر خارج مصر.

وقد تحدث حسن شحاتة عن نفسه وكيفية تحوله للصوفية ثم للتشيع فقال: نشأت منذ صغري على حب آل البيت عليهم السلام وموالاتهم فوالدي رباني وكل أفراد العائلة على حبهم وكان كثيراً مايحدثني عن شخصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه وكان يقول لي: ( يا ولدي إن أمير المؤمنين كان حامي حمى الإسلام، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم -  إذا مشى وحده يتعرض للأذى وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرأ أحد على التعرض له بسوء).
وقد كانت لي صحبة مع الصوفية دامت عشرين عاماً خرجت منها بنتيجة أنهم انقسموا في هذا العصر إلى فرق متعددة، منهم من ادعى سقوط التكليف عنهم فتركوا الصلاة تحت ادعاء أنهم وصلوا إلى الله، وبالتالي فليس هناك داعٍ للصلاة. وفرقة تفننت في سرقة الأموال من جيوب المريدين وفرقة ثالثة لا تعرف عن الصوفية إلا الطبل والزمر.
كما واجهت في خطبي على المنبر أعداء أهل البيت ومنهم الوهابية الذين شوهوا صورة الإسلام وبنوا فكرهم على باطل حتى أنهم لا يعترفون بأحد من الأئمة سوى ابن تيمية وهم يقدسونه أكثر من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - والعلم والتاريخ يقولان: إن ابن تيمية مشكوك في إيمانه لأنه يقول: إن الله له جسم محدد وله أعضاء ويجلس على العرش ويسمع له أطيط.
ويستطرد " شحاتة " فى حديثه عن نفسه : في الفترة من عام 1994 م إلى 1996 م مررت برحلة بحث مضنية انكشف لي

الحق في آخرها وتمسكت بحبل الله المتين وصراطه المستقيم بولاية أهل البيت – عليهم السلام -  فبدأت في إعلانها في كل مكان وقصدت بذلك أداء وظيفتي في تعريف المسلمين بالواقع والحقيقة التي أخفيت لقرون طويلة.
وعن سبب تحوله للمذهب الشيعى قال شحاتة: حدث ذلك على إثر أحلام رأيت فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -  على جبل عال، وكنت أنا بين يديه الشريفتين، فجاء أمير المؤمنين على بن أبى طالب  -عليه السلام - وظل النبي والأمير يتحدثان ويتكلمان بلغة لم أفهمها، ثم أرسل النبي الإمام في مهمة وأشار لي بالسير خلفه، فسرت خلفه ولم أكن أرى من جسده الشريف إلا عنقه المقدس من الخلف، وقد كان في غاية الجمال (اللهم صل على محمد وآله محمد) وكنت أنحدر من الجبل خلف الإمام، وكلما كنت أكاد أسقط كان الإمام على يشير بيده إلي دون أن يلتفت فأقوم وأتماسك. والحمد لله استيقظت من نومي وعلمت أن هذا الحلم يعني أنني لابد أن أسير خلف الإمام، وأنني سأتعرض لكثير من المشقات، ولكني سأصمد بولايته (عليه السلام).

دأب القطب الشيعى حسن شحاته على التهجم على الصحابة والسيدة عائشة من فوق المنابر وفى الحسينيات الشيعية ومن فوق المنابر وله العديد من الفيديوهات التى يسب فيها الصحابة والسيدة عائشة أم المؤمنين .
ويعتبر " حسن شحاتة " الزعيم الروحى للشيعة فى مصر، لأنه من أوائل من أعلنوا تشيعهم وهاجموا الصحابة والسيدة عائشة علنا على منابر المساجد، وكان ذلك فى التسعينيات فى مسجد " كوبرى الجامعة " الذى كان يخطب فيه الجمعة أسبوعيا، حيث هاجم من فوق المنبر أكثر من مرة الصحابة وأمهات المؤمنين .