الإفتاء: الأسرة هي وضع فطري ارتضاه الله لحياة الناس

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأسرة هي الوضع الفطري الذي ارتضاه الله تعالى لحياة الناس منذ فجر الخليقة وفضَّله لهم، واتخذ من الأنبياء والرسل مثلًا، فقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾.

 

اقرأ أيضًا.. حكم محافظة المسلم على الوضوء طوال الوقت وفضله

 

أضافت الدار، أنه لكي ينشأ الأبناء على التراحم مع أبويهم وأقاربهم، يجب على الأسرة المسلمة أن تنشر بين أفرادها قيم التواد والتراحم والتضامن بين الأقارب، وأن يساعد القوي الضعيف، تحقيقًا لرضا الله تعالى، مما يدعم الأسرة في مسيرة الحياة.

 

أوضحت الدار، أنه لكي تظهر بوضوح دلائل المحبة والعواطف الصادقة بين الآباء والأبناء وبين الأخوة؛ ولهذا فالأسرة تلعب دورًا هامًّا وأساسيًّا، سواء في تنشئة الأبناء أو في رعايتهم لتأكيد انتمائهم إلى مجتمعهم.

بينت الدار، أن النظام الإسلامي يجعل الأسرة هي العمود الفقري الذي يقوم عليه المجتمع الإسلامي، وقد أحاطها الإسلام برعايةٍ عظيمةٍ في كل مراحل تكوينها، وقد استغرق تنظيمها وحمايتها وتطهيرها من فوضى الجاهلية جهدًا كبيرًا، وأحاطها كذلك بكلِّ المقومات اللازمة لإقامة هذه القاعدة الأساسية الكبرى للمجتمع المسلم.

 

واختتمت الدار قائلة: ومما يهدد أمن الأسرة وسلامتها ويضر بالتبعية بأمن وسلامة المجتمع التصدعات والمشكلات التي بين الأزواج، والتي تلقي بظلالها على علاقة الأبناء بالآباء والأمهات.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news