رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصير الجمرات بعد انتهاء رميها في الحج

رمى الجمرات
رمى الجمرات

 رمى الجمرات، آخر أركان الحج التي يؤديها الحجاج بعد شعائرهم في مزدلفة، والتي تبدأ من اليوم العاشر من شهر ذي الحجة بعد نفرة الحجاج من مزدلفة، وحتى قبل غروب اليوم الثالث عشر للحجاج الغير متعجلين، وإلى اليوم الثاني عشر لغير المتعجلين.

 

الجمرات ثلاث: الجمرة الأولى “الصغرى” والوسطى، وهما قرب مسجد الخيف مما يلي مكة، والجمرة الكبرى، “جمرة العقبة”، وهي في آخر منى.


ويطلق جمار على الحصى الصغير ، ولهذا سمِّيت جمار الحج للحصى التي يُرمَى بها، ويعرق موضع الجمار بمنىً بجمرة؛ لأنه مجمع الحصى التي يُرمى بها.

 

شروط رمي الجمرات 


 يتم رمي جمرة العقبة بسبع حصيات فقط، وحجم الحصاة الواحدة أكبر من حجم حبة الحمص وأصغر من حبة البندق، أما باقي الأيام فيتم رمي الجمار الثلاث جميعًا كل جمرة بسبع حصيات أي مجموع ما يرمي الحاج واحد وعشرين حصاة في اليوم.


ويشترط في رمي الجمرات أن يكون المرمي به حصى، وأن تقع في الحوض الدائري، وترمى مفرقة،  واحدة بعد واحدة، ولا يصح أن يرمي السبع جميعًا بكف واحد، وإذا رمى السبع بكف واحد تعتبر له رمية واحدة، أما ترتيب رمي الجمرات فيبدأ من رمي الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة ولا يصح العكس.


ويكبر الحاج مع كل حصاة بقوله "الله أكبر"، ويسن في رمي الجمرات أيام التشريق أن يقف للدعاء مستقبل القبلة بعد رمي الجمرة الأولى التي تُسمى الصغرى ويجعلها على يساره بعيدًا عن الزحام، ويرفع يديه يدعو، وكذلك بعد رمي الجمرة الوسطى يجعلها عن يمينه بعيدًا عن الزحام، ويطيل في دعائه.


عملية التخلص من الجمرات

 
ويتم  التخلص من الحصى بشكل آلي، والتى تتم  في قبو جسر الجمرات على عمق 15 مترًا، من خلال 3 سيور آلية تقوم بتجميع الحصى بعد إلقائها في الأحواض الثلاثة، ليتم غربلتها وفصل الحصى عن غيرها، بعد تجميعها في جسر الجمرات، وذلك من خلال السيور، وذلك بقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن  المخلفات، وتحولها إلى عربات الضواغط التي تنتظرها.
ويتم  التخلص من الحصى في المرامي المعتمدة باعتبارها نفايات.

 

لمتابعة المزيد من الموضوعات اضغط هنا