كيف تكون سكرات الموت على المؤمن؟
العبد المؤمن تخرج روحه بسهولة ويسر، فتكون وطأة سكرات الموت عليه خفيفة ميسّرة، لما ورد في الأثر النبوي، عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال واصفًا خروح الروح من النفس الإنسانية المؤمنة، قال: "ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الطيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرجُ فتسيلُ كما [تسيلُ القطرةُ مِن فِي السِّقاءِ] فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وذلك الحَنوطِ يعني الَّذي [جاء] مع الملائكةِ من الجنَّةِ".
لكن هذا الأمر يؤخذ بعمومه، لأنّه قد تكون سكرات الموت واحتضار الروح شديدة ومؤلمة على العبد المؤمن؛ وذلك يكون لتكفير ما عليه