رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيف تكون سكرات الموت على المؤمن؟

سكرات الموت
سكرات الموت

العبد المؤمن تخرج روحه بسهولة ويسر، فتكون وطأة سكرات الموت عليه خفيفة ميسّرة، لما ورد في الأثر النبوي، عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال واصفًا خروح الروح من النفس الإنسانية المؤمنة، قال: "ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الطيِّبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرجُ فتسيلُ كما [تسيلُ القطرةُ مِن فِي السِّقاءِ] فيأخذُها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وذلك الحَنوطِ يعني الَّذي [جاء] مع الملائكةِ من الجنَّةِ".

 

لكن هذا الأمر يؤخذ بعمومه، لأنّه قد تكون سكرات الموت واحتضار الروح شديدة ومؤلمة على العبد المؤمن؛ وذلك يكون لتكفير ما عليه

من الذنوب والخطايا، ولرفع درجاته ومنزلته في الحياة الآخرة، وخير مثال على صعوبة احتضار الروح عند العبد، مثال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما جاءته سكرات الموت، فقد روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّها قالت: "ما أغبط أحداً بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فالنّظر هنا للأصل، وهو تخفيف السكرات عن المؤمنين، إلّا أنّها قد تشتد على البعض المؤمن لرفع منزلتهم.