عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر للفتوى: الحياة الزوجية الناجحة تقوم على المودة والرحمة وحسن العشرة

العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحياة الزوجية الناجحة تقوم على المودة، والرحمة، وحسن العشرة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء: الحياة الزوجية معاملة بالمعروف أو إنهاء بإحسان

 

أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أنه ليكن همّ الزوجين تحقيق السكن، والمودة، والتخلق بخلق الرحمة، والسعي الحثيث نحو إسعاد الأسرة.

الأزهر للفتوى

الأزهر للفتوى: إذا صلحت الأسرة صلح المجتمعُ كلّه

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كثرة الغضب، وسرعة الانفعال صفتان ذميمتان تؤثران بالسّلب على العلاقات الزوجية والسعادة الأسرية؛ لهذا وصَّى النَّبي صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عنهما، فقد جاءه رجل يومًا وقال: "أَوْصِنِي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَغْضَبْ"، فردّد -أي كرر السؤال لينال وصية أخرى- فقال: "لاَ تَغْضَبْ"، أخرجه البخاري.

 

وأضافت الدار، عبر موقعه الرسمي، أن الأسرة هي اللّبِنةُ الأولى للمُجتمع وحَجَر أسَاسه، وهي أصل كل تربيةٍ وتعليمٍ وتهذيب، فإذا صلَحت صلَح المجتمعُ كلّه، وإذا فسدت فسد المجتمع كلّه.

 

وأوضحت الدار، أن الأسرة هي النَّواة التي تُكون المجتمعات، وهي حصن الأفراد الذي يمنحهم الثّقة في أنفسهم،

ويُنمّي مواهبهم، ويُربي فيهم القيم الأخلاقية، والمعاني الإنسانية؛ فالمجتمع القوي المتماسك

نتاج أُسر مترابطة.

 

ولفت المركز، إلى أن المودة الصادقة والرحمة الخالصة بين الزوجين يكفلان للأسرة الطمأنينة والاستقرار، ويجبران كل تقصير في الحقوق الزوجية والحياة الأسرية، فبالمودة نتغافل عن الهفوات، وبالرحمة تزول الصعوبات.

 

وتابع: من أفضل ما يتقرب به المرء إلى ربه جلَّ وتعالى، إحسانُه إلى زوجته وعياله؛ تأسيًّا بهدي سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، [أخرجه الترمذي].

 

وذكر المركز، أن تَدَخُّل الأهل والأصدقاء في مُشكلات الزَّوجين الخاصَّة لا يسهم في حلِّها غالبًا؛ وإنما يزيدها تفاقمًا، لهذا؛ كان حفظ أسرار الحياة الزَّوجية واجبَ الزَّوجين المُشترك.

 

موضوعات ذات صلة 

الإفتاء: العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته لم يحددها الشرع بوقت معين

الإفتاء عن الإصلاح بين الزوجين: تكلموا خيرًا أو اصمتوا

الإفتاء: الحياة الزوجية مشاركة في المسئولية وتكامل لا تَصارع

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news