الإفتاء: العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته لم يحددها الشرع بوقت معين

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف جَعَل العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة من الحقوق المشتركة بين الزوجين، ولا يمكن لأحدهما الانفراد به بل هو بالتوافق بينهما.

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء عن الإصلاح بين الزوجين: تكلموا خيرًا أو اصمتوا

 

واستشهدت الدار بقول الله عز وجل: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]، فالآية الكريمة تَعمُّ جميع الحقوق الزوجية، ومنها هذه العلاقة الخاصة التي يُقْصَد بها الإعفاف وإشباع الرغبة؛ وهذا يقتضي عدم تحديده بوقت مُعيَّن.

الحياة الزوجية إما معاملة بالمعروف أو إنهاء لها بإحسان

وكانت قالت دار الإفتاء، إن الحياة الزوجية إما معاملة بالمعروف، أو إنهاء لها بإحسان وبجبر الخواطر، وأَداء الحقوق، ولا ينبغي اللجوء إلى الطلاق إلا إذا نفدت كل الحلول، قال رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم «أَبْغَضُ الْحَلاَلِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الطَّلاَقُ» رواه ابن ماجه وأبو داود.

 

وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أن التيسير على مريد الحلال لا يعني أنك أهدرت حق المرأة؛ لأنك اخترت لها صاحب الأخلاق الذي يكرمها إن أحبها ولا يهينها إن لم يحبها.

 

موضوعات ذات صلة

الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات

الإفتاء: تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية وقراءة القرآن عند القبر جائز

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news