الإفتاء توضح حكم السجود مع وجود حائل على الجبهة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المنصوصُ عليه شرعًا أن السجودَ ركن من أركان الصلاة، ويتمّ بوضع جبهة المصلي وأنفه على الأرض أو على ما يتصل بها بحيث يكون موضع سجوده ثابتًا لا يلِين من الضغط، وأكملُهُ يكون بوضع الجبهة والأنف على الأرض مع وضع الكفَّين والركبتين والقدمين في مواضع السجود.
اقرأ أيضًا.. حكم سجود التلاوة للمصلي إذا سمعها ممن يقرؤها خارج الصلاة
أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن السجود بالوصف المذكور أُخِذَ من فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد رُوي عن ابن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ -جمع إِرْب بكسر فسكون وهو العضو-، وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وَقَدَمَاهُ» رواه الترمذي وأبو داود في "سننهما".
أوضحت الدار، أن الفقهاء اشترطوا لصحة السجود بالجبهة على الأرض شروطًا ليس من بينها أن تكون الجبهة مكشوفة، وغاية ما هناك أنهم قالوا: إن السجود بها مع وجودِ حائلٍ مكروهٌ تنزيهًا، وذلك إذا لم يكن من ضرورةِ
والكراهة التنزيهية، فتطلق على ما ثبت النهي عنه، ولكن ثبت ما يصرفه عن التحريم، ومثال ذلك الشرب قائمًا، فقد ثبت النهى عنه في حديث مسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً، وثبت عنه في الصحيحين من حديث ابن عباس أنه شرب من زمزم قائمًا.
لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news