رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز فتح القبر لتحويل الميت إلى جهة القبلة

نبش القبر
نبش القبر

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا فتح القبر لتوجيه الميت للقبلة إذا كان وقت الدفن قريبًا، ولم يحصل للميت تغيُّر، وبشرط التصريح بذلك من الجهات المختصة.

 

اقرأ أيضًا.. حكم الشرع فى الكتابة على القبر

 

أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه إن طال الوقت؛ فالمختار عدم جواز فتح القبر؛ صيانةً لحرمة الميت وحفظًا لكرامته.

 

أوضحت الدار، أن الفقهاء اتفقوا على عدم جواز نبش القبر إلا لعذر أو ضرورة أو استدراك واجب؛ وذلك كاسترداد كفن مغصوب أو مال مغصوب وغيرها من الأمور التي تتعلق بالحقوق، واختلفوا في جواز نبش القبر لتوجيه الميت للقبلة على قولين:

 

فذهب الحنفية إلى عدم جواز نبش القبر إذا أُهيل على الميت التراب، وتم الخروج من القبر؛ وذلك لأن توجيه الميت للقبلة سنة عندهم، والنبش حرام، أما إن كان قد وُضع الطوب اللبن عليه، ولم يُهَلْ عليه التراب، فقد أجازوا فتح القبر وتوجيه الميت إلى القبلة لإدراك السنة.

نبش القبور

وذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى جواز نبش القبر لتوجيه الميت للقبلة إن كانوا لم يفرغوا من تمام دفنه، وكذلك إذا أمنوا تغير الميت وأمنوا عليه عدم التفسخ.

 

واستدلوا على جواز نبش القبر لحاجة أو لضرورة بحديث جابر

بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه دفن أباه مع رجل آخر في قبر، قال: "ثم لم تَطِبْ نفسي أن أتركه مع آخر، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بعد ستة أشهر فإذا هو كهيئته يوم وضعته! وجعلته في قبر على حدة" رواه البخاري.

 

وبناء على ذلك: فالأصل وجوب توجيه الميت في قبره للقبلة على قول الجمهور، فإذا دُفِن لغير القبلة وأراد وَلِيُّهُ فتحَ قبره لتوجيهه للقبلة فلا مانع إذا كان العهدُ به قريبًا وأمن تغيَّرَهُ وأُمِنَت الفتنة، بشرط التصريح بذلك من الجهات المختصة، فإنْ بَعُدَ العهدُ بذلك فالمختار عدم النبش؛ صيانةً لحرمة المتوفى وحفظًا لكرامته.

 

موضوعات ذات صلة

تعرف على أفضل مكان لدفن الميت

حكم وضع أكثر من ميت في القبر الواحد

هل يحس الميت بالزائر وعلمه بمن يموت

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news