رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفتاء والأزهر: لا مانع من أخذ الأجرة على قراءة القرآن الكريم

قراءة القرآن
قراءة القرآن

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المالكيةُ والشافعيةُ أجازوا أخذ الأجرة على قراءة القرآن؛ لإطلاق حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ» رواه البخاري.

 

اقرأ أيضًا.. ثواب قراءة القرآن من الشاشة الإلكترونية

 

ومن جانبه قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الذي عليه الفتوى، أنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.

 

واستشهد المركز، بما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ"، [ رواه البخاري].

 

واختتم المركز قائلًا: "وبناءً على ذلك: فلا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها".

قراءة القرآن

أخذ أجرة على تحفيظ القرآن الكريم

أجاب الشيخ الالبانى رحمه الله وقال لا حرج في أخذ الأجرة على تعليم القرآن وتعليم العلم؛ لأن الناس في حاجة إلى التعليم، ولأن المعلم قد يشق عليه

ذلك ويعطله التعليم عن الكسب، فإذا أخذ أجرة على تعليم القرآن وتحفيظه وتعليم العلم، فالصحيح أنه لا حرج في ذلك.

 

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جماعة من الصحابة نزلوا ببعض العرب فلدغ سيدهم: يعني رئيسهم، وأنهم عالجوه بكل شيء ولم ينفعه ذلك، وطلبوا منهم أن يرقوه، فتقدم أحد الصحابة فرقاه بفاتحة الكتاب، فشفاه الله وعافاه.

 

وكانوا قد اشترطوا عليهم قطيعًا من الغنم، فأوفوا لهم بشرطهم، فتوقفوا عن قسمه بينهم حتى سألوا النبي ﷺ، فقال عليه الصلاة والسلام: أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم رواه البخاري في صحيحه، ولم ينكر عليهم ذلك.

 

وقال: إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله رواه البخاري في الصحيح أيضًا، فهذا يدل على أنه لا بأس بأخذ الأجرة على التعليم كما جاز أخذها على الرقية.

 

موضوعات ذات صلة

فيديو.. أسامة الأزهري يكشف عن حكم قراءة القرآن في وقت العمل

تعرف على أسباب توسعة الرزق

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news