الإفتاء: الزواج بنية الطلاق حرام شرعًا.. والمحلل الشرعي: تيس مستعار

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية: إن "الزواج ميثاق غليظ"، معقبًا: "يجب أن نثقف الناس على ألا يعودوا ألسنتهم على لفظ الطلاق أو يطلقوا عند المأذون".
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، خلال استضافته ببرنامج "يحدث في مصر"، المعروض عبر فضائية "إم بي سي مصر": "الشرع أعطى للرجل وهو صاحب الطلاق مرتين من الطلاق حتى يستطيع أن ترجع له زوجته، إما إذا كان الطلاق رجعي فيرجع في عدته أو طلاق بائن فهما يرجع برضاها بعقد ومهر جديدين".
وأوضح: "إذا طلقها للمرة الثالثة، وإذا ثبت حقيقة أنه طلقها الطلقة الثالثة بانت منه بينونة كبرى، وهنا لابد أن تنكح زوجًا غيره حتى تستطيع الرجوع إليه، ومعنى زوجًا غيره يعني الزواج الصحيح والدخول بتلك المرأة، وهو أن يدخل بالمرأة ليحقق غاية الزواج".
وأشار: "غاية الزواج السكنية والعفة والاستمرار في الزواج، أما المفهوم الجسدي والجسماني جزء من الزواج، لكن الأعلى المودة والسكينة والاستمرار"، مردفًا: "أما الذي يريد أن يحلل يريد أن يقطع الغاية قبل أن يبدأ فيها فهو ينوي أنه يتزوجها ليطلقها أن ليحلها لهذا الزوج الأول".

وأكد أن الزواج الصحيح يجب أن تكون غايته الاستمرار، متابعًا: "المرأة ليست سلعة بين ذلك الرجل وذاك، ولكن عندما تتزوج المرأة بهدف الاستمرار وليس التحليل فهذا كرامة للمرأة"، قائلًا: "لا بد أن يتحلى الزوج بالنخوة، والمحلل هو التيس المستعار".