ما حكم الدين فى قراءة القرآن فى المواصلات العامة ؟
يسأل الكثير من الناس عن ما حكم الدين فى قراءة القرآن فى المواصلات
العامة ؟ فأجاب الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال قراءة القرآن فى أى مكان طاهر محترم لا حرج فيها مطلقا، إذا قصد بها ذكر الله والتعبد ورجاء الثواب من الله سبحانه ، أو التعليم للغير كيفية التلاوة أو أحكام القرآن وهدايته ، ويدل على ذلك إطلاق قوله تعالى :
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم} آل عمران : 191 .
وإطلاق قوله : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا "وسبحوه بكرة وأصيلا} الأحزاب : 41 ، 42 .
والقرآن أشرف الذكر، وذلك إلى جانب ما ورد من الحث على قراءة القرآن .
وإنما الممنوع أن يتخذ القرآن وسيلة للاستجداء واستدرار عطف الناس ، وبخاصة ما يكون عليه المستجدى من هيئة مبتذلة كأنها عنوان للقراء أو المشتغلين بالدين عامة .
وعلى هذا يحمل قول النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه
ويجب العمل على إزالة هذه المظاهر وغيرها من مظاهر التسول ، فهى صورة سيئة للإسلام ، وإغراء بالكسل وعدم البحث عن العمل الجاد الشريف .
أما العاجزون فتجب رعايتهم بما يكفل لهم العيش الكريم ، وتلك مسئولية المجتمع كله والأجهزة المخصصة لذلك.