تعرف على فضل صلاة العيد
التمسك بالسنة من صفات المتقين ومن أسباب زيادة الإيمان ولم يرد في صلاة العيد فضلٌ خاص، لكنَّ صلاة العيد فيها أجرٌ عظيم وخيرٌ كبير؛ وذلك لأنَّها تندرج في قائمة الطاعات.
فقد قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وقيل أنَّها أفضل النوافل، وقيل أنَّ صلاة عيد الأضحى أفضل من صلاة عيد الفطر؛ وسبب ذلك أنَّ صلاة عيد الأضحى ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.
كما أنَّ صلاة العيدين فيهما بركة وطهر، ومما يدلُّ على عظيم فضل صلاة العيد هو أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصبيان والنساء
وفيما يأتي بعض أحكام خروج النِّساء لصلاة العيد:يُستحب الخروج لهنَّ غير متطيبات. عدم لبس ثوب زينة ولا شهرة بل يخرجن في ثياب البذلة. عدم مخالطة الرجال.