رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم صلاة العيد للنساء

صلاة العيد
صلاة العيد

يسأل الكثير من الناس عن حكم صلاة العيد للنساء، فأجاب الشيخ ناصر ثابت العالم بالأوقاف وقال  إنَّه من السنة أن تحضر النساء صلاة العيد شرطَ العناية بالحجاب والستر وعدم التطيب عند الذهاب لصلاة العيد.

 

وهذا ما ثبت في صحيح الإمام البخاري، جاء عن أم عطية نسيبة الأنصارية -رضي الله عنها- أنَّها قالت: "أُمِرْنَا أنْ نُخْرِجَ الحُيَّضَ يَومَ العِيدَيْنِ، وذَوَاتِ الخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ، ودَعْوَتَهُمْ ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهُنَّ، قالتِ امْرَأَةٌ: يا رَسولَ اللَّهِ! إحْدَانَا ليسَ لَهَا جِلْبَابٌ؟ قالَ: لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِن جِلْبَابِهَا"،وهذا الحديث دليل صريح على أنَّ خروج النساء إلى صلاة العيد خير، فلا يجوز للرجال منعهنَّ من

أداء هذه الصلاة.

 

ولا شكَّ أنَّ الحديث الشريف السابق لا يفرض هذه الصلاة على الحائض، فالحائض تمتنع عن الصلاة حتَّى تطهر وهذا ما عرف في الدين الإسلامي، وتجب الإشارة إلى أنَّ القول الذي يحكم بوجوب صلاة العيد والذي أيده شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- هو أم يدعو رجال المسلمين إلى أداء صلاة العيد ويجعلها واجبة على كلِّ رجل مكلَّف، وليست واجبة على النساء.