رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على حكم صلاة التراويح في السنة النبوية

حكم صلاة التراويح
حكم صلاة التراويح

صلاة التراويح من الصلوات التى تؤدى أول الليل في شهر رمضان، حيث يؤدي الصيام بالإنسان إلى أعلى حالات النشاط للعبادة والتقرُّب إلى الله، وفي القيام يُسمَع القُرآن، ويزيد الإيمان، وتتعوّد الجوارح على الطاعة، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.

 

اقرأ أيضًا.. كيفية صلاة التراويح وحكمها وعدد ركعاتها في زمن كورونا

 

 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة –أي أمر ندب وترغيب– فيقول: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبى بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.

وعن عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: "أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: "قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ"، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ. متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ" متفق عليه.

رأى المذاهب الأربعة في حكم صلاة التراويح

تباينت أقوال أهل العلم والفقهاء في حكم الجماعة في صلاة التراويح، بين الحنفية التى رأت أن الجماعة في التراويح سُنّة على الكفاية؛ فلو أدّاها البعض جماعة كان هذا الأمر كافياً عن باقي الناس، أمّا لو تركها الجميع، فإنّ ذلك يُكرَه؛ لتَرك السنّة، وفي حالة تخلُّف شخصٍ واحدٍ فقط من الناس، فقد ذهب عنه أجر الجماعة في المسجد،

ولو أدّاها أحدهم جماعة في البيت ولم تكن هناك جماعة في المسجد فقد أساؤوا جميعهم، ونوّهوا إلى أن كل صلاة تسن فيها الجماعة، فصلاتها في المسجد أفضل، وخاصة صلاة الفقيه الذي يكون قدوة لغيره.

واعتبرت  المالكية صلاة التراويح في جماعة من الأمور المُستحبة، لبقاء العمل بذلك من عهد عمر بن الخطاب، عندما جمع الناس على صلاتها في جماعة، أما من خاف على نفسه الرياء فتكون صلاته منفرداً أفضل.

والمقصود بالانفراد، أن يؤديها في البيت في جماعة، أو وحده، ويشترط في من أراد أن يُصلي في البيت أن تكون صلاته في بيته أنشط له للعبادة من المسجد، وأن لا تكون صلاته في البيت تؤدي إلى تعطيل الجماعة في المسجد.

وذهبت الشافعية، إلى أنّ صلاة التراويح في جماعة سُنّة؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- جمع الناس عليها عدّة ليالٍ، ولم يخرج إليهم في باقي الليالي؛ مخافة أن تُفرَض عليهم، كما جمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الناس عليها؛ إذ جمع الرجال على أُبيّ بن كعب، والنساء على سُليمان بن أبي حَثمة.

 الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى ما ذهب إليه الشافعية من سُنّيتها في جماعة.

tags ذات صلة

هل تجوز صلاة التراويح بعد المغرب؟

فضل صلاة التراويح