شروط تعجيل زكاة المال

الزكاة هى ركن من أركان الإسلام وقال بعض اهل العلم لابُدّ من بيان الشروط الواجب توافرها ليكون تعجيل الزكاة صحيحًا وفيما يأتي بيان هذه الشروط:

 

أن يكون المال بالغًا للنصاب عند تعجيل الزكاة، فلا يصح تعجيل الزكاة قبل بلوغ المال للنصاب، وذلك لأنّ الزكاة تجب بسببين هما بلوغ المال للنصاب وحولان الحول على المال، فجاز تقديم أحد السببين وهو حولان الحول. أن يكون تعجيل الزكاة عن عام واحد؛ فلا يجوز تعجيل الزكاة عن أكثر من العام وذلك لأنّ العام التالي لم يبدأ بعد.

 

أن يبقى مالك النصاب أهلًا لوجوب الزكاة إلى آخر الحول؛ وذلك ببقائه على قيد الحياة و بقاء المال بالغًا للنصاب، فلو مات قبل تمام الحول لا يعتبر ما تم تعجيله زكاة، ولو تلف

المال الذي قام بتعجيل زكاته، أو قام ببيعه، لا يعدّ ما عجّله زكاة وذلك لأنّ صاحب المال لم تبقى الزكاة واجبة عليه. أن يكون القابض للزكاة التي تم تعجيلها مستحقًا لها عند تمام الحول.

 

فلو مات لا يعدّ المدفوع له زكاة، وكذا الأمر لو استغنى بغير الزكاة كأن ورث مالًا، أو وهب له أحد مالًا فلم يُعدّ فقيرًا أو مسكينًا لا يعدّ ما قبضه زكاة، أما إذا استغنى من الزكاة لا يضر ذلك ويعدّ ما قبضه زكاة.