رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفهوم الغسل من الجنابة

الطّهارة هي من التّشريعات التي اهتمّ بها الإسلام بشكل كبير لأنّها شرط للعبادة، حيث تمّ تناولها بطريقة دقيقة ومفصّلة، ودعا إلى إدخال مفهومها في مجالات الحياة المختلفة، حيث إنّها لا تُقتصر فقط على أوقات الصّلاة، والغسل في اللّغة: هو سيلان الماء ليعمّ جميع الجسد، وفي الاصطلاح: هو تعميم الماء على سائر البدن مع النّيّة غير الظاهرة، والغسل من موجبات الحدث الأكبر كالحيض والجنابة، ومن الأدلّة على ذلك قول الرّسول عليه السّلام: "إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ".

 

ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا النّوع من الغُسل يُسمّى بالطّهارة الحسّيّة، حيث تتمثّل بطهارة البدن من الأحداث الكُبرى والنّجاسات عن طريق الغسل أو التّيمّم، وهذا النّوع بخلاف الطّهارة المعنويّة التي تتمّ من خلال تطهير القلب من المعاصي والشّرك عن طريق التّوحيد والتّقرُّب من الله تعالى بالطّاعات، وفي هذا المقال سيتمّ التّعرُّف على حكم الاغتسال من الجنابة، بالإضافة إلى كيفيّة الاغتسال من الجنابة.