عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: الرابط المشترك الذي يَجمع المثقفين على اختلاف مشاربهم مصلحة هذا الوطن

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا أمام تحد وطني كبير، وأن اختلاف الناس سنة كونية من سنن الله تعالى، فالكون يقوم على التنوع والاختلاف، يقول تعالى: "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ" ، فالتنوع والاختلاف سنة، لكن يجمع الجميع حب الوطن.

 

جاء ذلك خلال فعاليات استراتيجية بناء الوعي 2021م تحت عنوان: "قراءة في تاريخ التطرف ومخاطره" ، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وذلك بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  بحضورالدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، و خالد ميري رئيس تحرير صحيفة الأخبار، و خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، والدكتور محمد الباز رئيس تحرير صحيفة الدستور، والإعلامي نشأت الديهي، وأحمد عطية صالح رئيس تحرير صحيفة اللواء الإسلامي، و عبدالعزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالهيئة الوطنية للإعلام ، ونخبة من الأئمة والواعظات، وبمراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.


وأكد الوزير أن التطرف بطرفيه الحديين خطر، سواء أكان تطرفًا يمينيًا أم يساريًا ، وتطرف اليمين غالبًا ما يكون عن سوء فهم أو عمالة أو سوء قصد، ونفس القضية

تنطبق على الفهم الخاطئ، وواجبنا أن نصحح المفاهيم الخاطئة، ولفت إلى أن سيئو القصد مستأجرون يخربون بيوتهم وأوطانهم بأيديهم عمالة أو خيانة لدينهم ووطنهم، والمولاة لأعداء الوطن.


مؤكدًا أن المقاصد العامة للشريعة الإسلامية جامعة وشاملة لمصالح الدول، لافتًا إلى مصالح الأوطان لا تنفك عن صميم مقاصد الأديان، وهدفنا جميعًا أن نتحول من ثقافة النخبة إلى ثقافة مجتمع، مبينا أنه ينبغي التفرقة بين الثابت والمتغير ، وبين المقدس وغيره ، وكذلك التفرقة بين النص المقدس والشروح والحواشي غير المقدسة.


وقال الوزير  أننا نتفق مع المؤسسات الإعلامية في المصلحة الوطنية حتى وإن اختلفت المشارب والأفكار، مشيرًا إلى أن ما يتحمله الخطاب الإعلامي قد لا يتحمله الخطاب الديني، فالمؤسسات الدينية تنأى عن ذكر الأشخاص أو الجماعات، فمنهجنا يجمع ولا يفرق ويبني ولا يهدم.