عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن مفاهيم إسلامية يجب تصحيحها

قال الدكتور إبراهيم البيومي إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، رضي الله عنها، إن حديث "كل بدعة ضلالة" مخصص لغويًا حيث أن لفظ كل قد ورد في آيات قرآنية وأحاديث نبوية ولكنها لم تفد العموم بل كانت مخصصة، ومنها قوله تعالى : { فتحنا عليهم ابواب كل شيء } ولم يفتح لهم أبواب الرحمة .

 

وأضاف أن منها قوله تعالى : { تدمر كل شيء } ولم تدمربيوتهم و الجبال والسماوات والأرض، ومنها قوله تعالى : { يأخذُ كُل سفينةٍ غصبا } ومع ذلك لم يأخذ الملك السفينة التي خرقها الخضر عليه السلام، وومنها قوله تعالى : { الله خالق كل شيء } فعندما ناظر المعتزلة الإمام أحمد في هذه الآية أجابهم أن القرآن مستثنى من الآية وأن كل ليست على عمومها وذكر بعدها مثال الريح التي (تدمر كل شيء) فسكت المعتزلة وعندما نذكر للوهابية ما يذكره الإمام أحمد للمعتزلة لا تسكت الوهابية ولا حول ولا قوة إلا بالله، ومنها قوله تعالى : { واوتيت من كل شيء } ولم تؤت عرش سليمان .

وتابع أن  الإمام القرطبي  قال في تفسيره في الكلام على الفطرة التي فطر الله الناس عليها من سورة الروم قال: (والعموم بمعنى الخصوص كثير في لغة العرب).

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يأكله التراب الاعجب الذنب) . قال ابن عبد البر في التمهيد :ظاهر هذا الحديث وعمومه يوجب أن يكون بنو آدم كلهم في ذلك سواء الا أنه

قد روي أن أجساد الأنبياء والشهداء لا تأكلها .

وأفاد أنه  من هنا كان حديث "كل بدعة ضلالة" مخصص بتقدير محذوف كل بدعة (سيئة )

فكلمة كل فى الحديث لا تفيد الإحاطة والشمول وإنما هى مخصصة.

وتابع:" من الأحاديث التي تخصص حديث (كل بدعة ضلالة) الحديث ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الشرط في أن يكون (رد) أن يكون (ليس عليه أمرنا)، وإن (كان عليه أمرنا) أي يمكن تخريج له أصل من القرآن والسنة فهو ليس رد قال ابن رجب الحنبلي :"إن هذا الحديث يدل بمنطوقهِ على أن كُل عمل ليس عليهِ أمر الشارع فهو مردود , ويدل بمفهومهِ على أن كل عمل عليهِ أمره ُ فهو غير مردود".

وأردف أن العلماء  قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة والبدعة الحسنة هى ما وافقت الشرع وكان لها أصل فى كتاب الله او سنة نبيه صلى الله علبه وسلم.