عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على إنسانية الرسول محمد فى التعامل مع المسلمين

بوابة الوفد الإلكترونية

الانسانية من صفات المتقين و قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا مَن ظلَمَ مُعَاهَدًا، أو انْتَقَصَهُ حَقَّهُ، أو كَلَّفَهُ فَوقَ طاقَتِه، أو أخَذَ مِنهُ شيئًا بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنهُ، فأنَا حَجِيجُهُ يَومَ القِيامةِ" يظهر من هذا الحديث عِظَم شأن الإنسان أيًّا كان دينه عند الله ورسوله فالمعاهد هو الشخص الذي بينه وبين المسلمين عهد وقد يكون المعاهد من أهل الكتاب أو من غيرهم من الكفار والمشركين، ففي هذا الحديث بيان لحقوق أهل الذمة وتحريم لوقوع الظلم على أي أحد حيث جعل رسول الله نفسه خصيمًا للظالم يوم القيامة.

 

الإنسانية في التعامل مع المسلمين قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تَبَسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ

لك صدقةٌ، وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهْيُكَ عن المنكرِ صدقةٌ، وإرشادُك الرجلَ في أرضِ الضلالِ لك صدقةٌ، وبَصَرُكَ للرجلِ الرِّدِيءِ البصرِ لك صدقةٌ، وإماطتُكَ الحَجَرَ والشَّوْكَ والعَظْمَ عن الطريقِ لك صدقةٌ، وإفراغُكَ من دَلْوِكَ في دَلْوِ أخيك لك صدقةٌ" يدور هذا الحديث حول أعمال ليست بحاجة إلى كبير جهد كالابتسامة وإرشاد من ضلّ طريقه ولكن لها تأثير قوي في زيادة الأخوة الإيمانية بين المسلمين وبالتالي تقوية الأواصر والروابط الإنسانية بين الناس.