رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل النوافل وأهميتها

بوابة الوفد الإلكترونية

انَّ مِن فضل الله على الناس ورحمته بِهم أن يسَّرَ لهم مع الفرائض نوافلَ لتُكملها وتَسُدَّ الخللَ الذي يحدث في الأعمال وتُكَثِّرَ للمسلم من أعماله الصالحة وتزيدَ من درجاته في الدُّنيا وفي يوم القيامة، وللنوافل فضائلُ متعددة وكل واحدةٍ من هذه الفضائل تجعل المسلم أكثرَ حرصًا على الاستزادة من هذه النوافل التي يحبها الله، ومن أهم هذه الفضائل ما يأتي:

 

سبب لنيل محبة الله: وهي مِن أعظمِ الأسباب فإنَّ الله إذا أحب عبدًا كان له معينًا ونصيرًا في كل شي كما في الحديث: "وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ".

 

النوافل تعادل الصدقات: فكما جاء في الحديث:

"كلُّ تسبيحةٍ صدَقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدَقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدَقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدَقةٌ وأمرٌ بمعروفٍ صدَقةٌ ونهيٌ عن مُنكَرٍ صدَقةٌ".[١٢] سبب لنجاة العبد: وهو فضلٌ لا يتجزأ عن نيل محبة الله؛ فكيف يُعذبُ الله عبدًا هو أحبه، والنوافل تُنجي المسلم من النار وتَحطُّ عن سيئاته وترفع من درجاته في الجنة كما جاء في نصِّ الحديث عن نافلة صلاة الظهر فقال النبي: "مَن حافَظَ على أربعِ رَكَعاتٍ قَبلَ الظُّهْرِ، وأربَعٍ بَعدَها حَرُمَ على النارِ"، [١٣]،وغيرها الكثيرُ من النوافلِ التي يحبها الله سبحانه وتعالى.