رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على معلومات عن سورة البقرة

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق سورة البقرة هي السورة الأطول بين سور القرآن الكريم، يبلغ عدد آياتها 286 آية، وهي السورة الثانية بعد سورة الفاتحة في ترتيب سور المصحف الشريف.

 

وقد قيل إنّها نزلت في المدينة المنورة؛ أيّ أنّها من السور المدنية، ما عدا الآية رقم 281، فهي آخر آيات القرآن الكريم نزولًا وقد نزلت في حجة الوداع في مِنى، ويُقال عن سورة البقرة أنّها فسطاط القرآن الكريم، وذلك لما لها من العظمة والبهاء، وما فيها من أحكام ومواعظ، وفي هذه السورة توجد آية الكرسي ورقمها 255، وهي أعظم آيات القرآن الكريم، وسيتحدث هذا المقال عن فضل سورة البقرة.

 

سبب نزول سورة البقرة قبل الحديث عن فضل سورة البقرة، من الجيد معرفة سبب نزولها، فهناك سور تنزل لأسباب معينة ومعروفة، بالمقابل فهناك كثير من السور القرآنيّة التي نزلت من غير سبب، وجاء في قول للسيوطي: "قال

الواحدي ولا يحل القول في أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها"، كما قال محمد بن سيرين: " سألت عبيده عن آية من القرآن فقال اتقِ الله وقل سدادا ذهب الذين يعلمون فيم أنزل القرآن"، إذًا أمر سبب النزول هو ما اختصّ به الصحابة، فتنزل الآيات مقرونة بأحداث حدثت معهم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك فإنّه لا يمكن معرفة سبب نزول سورة البقرة وذلك لكونها من السور الطويلة جدًا والتي نزلت لأسباب عدّة وكثيرة، حالها كحال السور الطويلة جميعًا، والله -تعالى.