عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأزهر للفتوى يوضح مراتب صيام عاشوراء

قالت الدكتورة رشا كمال عبد المنعم، عضو مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن لصيام يوم عاشوراء ثواب عظيم أوجر كبير؛ فلقد حثّ النبي - صلّى الله عليه وسلّم- على صيام هذا اليوم المبارك؛ وقد ورد ذلك في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة؛ فعن  السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها- أنّها قالت: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ، فِي الجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لاَ يَصُومُهُ»، وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما هذا؟، قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ).

 

وأضافت "كمال"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن من يطالع كتب شروح الأحاديث النبوية، يجد أن العلماء قد حددوا لهذا الصيام مراتب من حيث الأفضلية والمكانة، ولقد ثبتت بأحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم- منها ما يلي:

 

ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال: "حين صام رسول ‏الله -صلى الله عليه وسلم- يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله:

إنه يوم تعظمه ‏اليهود والنصارى! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " فإذا كان العام المقبل إن شاء ‏الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه ‏وسلم-"، وعن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " صوموا يوم ‏عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يوماً، وبعده يوماً".

 

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه بناءً على هذه الأحاديث المتقدمة ‏وغيرها تكون مراتب صوم يوم عاشوراء ثلاثة:

1- صيام يوم قبله ويوم بعده –وهو أكمل مراتب الصوم -.

2- صيام التاسع والعاشر ، وهذه المرتبة عليها أكثر الأحاديث.

3- إفراد العاشر وحده بالصوم.

 

واختتمت قائلة: (فَمَرَاتِبُ صَوْمِهِ ثَلَاثَةٌ أَكْمَلُهَا: أَنْ يُصَامَ قَبْلَهُ يَوْمٌ وَبَعْدَهُ يَوْمٌ، وَيَلِي ذَلِكَ أَنْ يُصَامَ التَّاسِعُ وَالْعَاشِرُ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيثِ، وَيَلِي ذَلِكَ إِفْرَادُ الْعَاشِرِ وَحْدَهُ بِالصَّوْمِ، وَأَمَّا إِفْرَادُ التَّاسِعِ فَمِنْ نَقْصِ فَهْمِ الْآثَارِ).