رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز الفتوى: التعلق بالله والرجاء فيه يرفع عن العالم البلاء

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى الالكترونية

 

 

قال مركز الأزهر للفتوى الالكترونية، أن الإسلام دين التفاؤل والأمل والثقة واليقين، وفي ظل أجواء الابتلاءات ينبغي التعلق بالله والرجاء فيه فهو الذي يكشف الضر ويرفع البلاء، وهو الذي وعدنا بالفرج بعد الشدة فقال تعالىٰ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

 

وتابع المركز، أن التفاؤل قرينُ الإيمان، وثمرة اليقين في الله والتعلق به، وأثر من آثار استشعار معيته؛ كما ندرك ذلك من خلال آيات القرآن الكريم، كقوله تعالىٰ: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا}، وقوله: {اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} ، وكذا قوله: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}.

 

وأضاف القائمون على المركز، التفاؤل سنة نبوية؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ. أخرجه ابن ماجه، والمتأمل في سيرته ﷺ يجدها مصدرًا يبث الأمل، ومنبعًا ثريًّا حافلًا بالتفاؤل وغرس الرجاء وسط الأزمات والابتلاءات.

 

ويجب على الانسان إحسان الظن بالله، وعدم الإحباط واليأس؛ فقد قال تعالىٰ:{لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللّٰهِ}، وقال سبحانه: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.