مرصد الأزهر: نشر الفزع وترويج الشائعات لا يقل خطورة عن أفعال الإرهابيين

قال مرصد الأزهر، إن نشر الفزع وترويج الشائعات بين الناس هو دأب المتطرفين فكريا والمحرضين على العنف، ولا يقل خطورة عن أفعال الإرهابيين التي تروع الآمنين، موضحًا أن نقل الشائعات أشد خطرًا وفتكًا بالإنسان من الوباء نفسه.

 

وأضاف المرصد عبر موقعه الرسمي، أن استقاء المعلومات من المصادر الصحيحة والالتزام بتعليمات الدولة وتوجيهاتها حصن للفرد والمجتمع وأمان للأوطان، كما بث الطمأنينة بين الناس هو التزام بالشريعة التي حثَّت على التبشير والرفق.

 

وأوضح المرصد، أن الشرع الحنيف دعا إلى حفظ النفس البشرية وجعل ذلك مقصدًا من

مقاصده، لافتًا إلى أنه في ظل الظروف الحالية، ومع انتشار الأمراض المعدية تكون التحية بالسلام أفضل وأسلم من التصافح بالأيدي أو العناق.

 

يذكر أن مرصد الأزهر أطلق حلمة توعوية لمكافحة التطرف، بعنوان: «خذوا حذركم»؛ للتذكير بواجبات الفرد تجاه نفسه والمجتمع في وقت الأزمات، وخاصة خلال الفترة الحالية التي يواجه فيها العالم جائحة كورونا "كوفيد- 19".