رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر للفتوى يقدم عدة تنبيهات حول صلاة الجمعة.. تعرف عليها

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الجمعة لا تنعقد في المنزل وإن كَثُر عددُ المصلِّين؛ وإنما تُصلى ظهرًا أربع ركعات، موضحًا أن مؤذنو المساجد الجامعة يؤذنون لها، ويُنادون في أذانهم: "ألَا صلُّوا في بُيوتكم ظهرًا، ألَا صلُّوا في رِحَالكُم ظهرًا"، بدل قولهم: "حي على الصَّلاة، حي على الصَّلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح".

 

وأضاف المركز عبر موقعه الرسمي، أنه على المصلين أن يكتفوا في منازلهم بأذان المسجد، وتُستحب إقامةُ أحدهم للصلاة قبل أدائها، ويستحب أنْ تُقَام الجَمَاعة في البيت لصلاة الجُمُعة ظهرًا، وأنْ يَؤمَّ الرجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا.

 

وقال المركز، إنه إذا صلَّى الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه، مشيرًا إلى أنه إذا كان للرَّجل ولد من الذكور وزوجة؛ صلَّى الولد عن يمينه، وصلَّت زوجتُه خلفَه، وإذا كان للرَّجل أولادٌ ذكور وإناثٌ وزوجةٌ؛ صلَّى الذُّكورُ خلفه في صف، وصلَّت الزَّوجة والبنات في

صفٍّ آخر خلف الذُّكور.

 

وأكمل: تُصلَّى سُنن الظهر الرواتب على وجهها المعلوم قبل الصَّلاة وبعدها (أربع ركعات قبلها واثنتان بعدها)، مبينًا أن القنوت "الدعاء"  يُشرع بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء.

 

واختتم: من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله ﷺ: «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» [أخرجه البخاري].