رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العدوى: فقر الناس بسبب الدساتير الكافرة

مجلس شورى العلماء
مجلس شورى العلماء

ناقش مجلس شورى العلماء عددًا من القضايا التى تواجه الأمة الإسلامية فى اجتماعه أمس تحت عنوان "حال الأمة مع الله"، من بينها ملفات النصرة والحج والاستقرار والرئيس وتقييم التجربة السياسية.

وشدد المجلس على أن  حق رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإساءة إليه لم يؤخذ حتى الآن، وأن المسلمين مطالبون بالاستمرار في نصرته، والدعوة إلى التمسك بسمته وهديه، والشد على أيدى من يستطيع ملاحقة هؤلاء الشراذم بالطرق المشروعة، وكذلك تحذير كل من تسول له نفسه أن يمس المصطفى.

ومن جانبه، قال الشيخان وحيد بن بالي ومحمد حسين يعقوب، عضوا مجلس شورى العلماء: "يجب أن تضاف إلى المادة الثانية من الدستور صياغة لا تسمح بسن قوانين مخالفة للشريعة ويكون نص المادة "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولا يجوز سن قوانين تخالف الشريعة الإسلامية".

ومن ناحيته، قال الشيخ الدكتور سعيد عبد العظيم عضو مجلس شورى العلماء: "المفترض أن الدستور والقانون لا يخالفان نصًا من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أن الدستور لا يحل حرامًا ولا يحرم حلالًا مما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أنه فى حال صدور الدستور متضمنا ما يخالف شرع الله، فالمفترض أن الأمة لا تقر بذلك بغض النظر عن الأقلية أو الأكثرية، مشيرا إلى أنه لو رجعنا إلى الشريعة الإسلامية فلا نحتاج تنصيصًا على أهل الكتاب، ولا يحتاج الأمر إلى استطرادات لا حاجة لها.
وتابع :"الحلال ما أحل الله والحرام ما حرم الله والشرع ما شرع الله، هذا هو دستور

الأمة فالمفترض أن الرجوع يكون لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

أما الشيخ الدكتور محمد حسان نائب رئيس مجلس شورى العلماء فاستنكر مايحدث فى الأراضى المحتلة بفلسطين، قائلا "ليعلم اليهود أن قضية الأقصى هي قضية كل المسلمين على وجه الأرض وعلى كل مسلم أن يبذل كل ما في وسعه للتعريف بالقضية ونصرتها وأن قضية المسجد الأقصى هي قضية عقيدة ودين".

وأما عن ملف الفقر، يقول الشيخ مصطفى العدوي عضو مجلس شورى العلماء ليست العبرة بالفقر والغني، وإنما بطاعة الله، فقد تصاب الأمم بالفقر لمعاصيها، وقد يكرم الله الشخص بالغنى لطاعته.

وأشار العدوى إلى أن من يسنون الدساتير غير الإسلامية فإنها تحمل الكفر وتتسبب في فقر الناس، مشيرا إلى أن ما نسير فيه الآن من بعد عن شرع الله هو أعظم أسباب الفقر، وإن مُتعنا بالمال مع بعدنا عن الله فهو استدراج.

وأشار إلى ضرورة إنقاذ أمتنا من الفقر بالسعى لتطبيق شرع الله عز وجل وعلى الفقير أن يتوب إلى الله لعله يغنيه من فضله.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=gIEDLlz0Svw