تعرف على اسم الله الرحمن
اسم الرحمن هو من الأسماء الخاصة بالله سبحانه وتعالى، التي لا يجوز أن يتم نسبها لغيره، فلقد قال تعالي في كتابه العزيز: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، هذا ودائمًا ما اقترن بين اسم الرحمن واسم الرحيم، كما قال تعالي: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ).
والشيخ ابن العثيمن، ذكر فى كتاب العقيد، أن الرحمن هو الله الرحمن بعباده في كل وقت بالدنيا والآخرة، أما الرحيم فهو اسم الله الدال على رحمة الله بعبادة المؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
يقول الإمام ابن القيم: "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف والثاني للفعل، فالأول دال أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله:{..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، {..إِنَّهُ بِهِمْ رَؤوفٌ رَحِيمٌ}، ولم يجيء قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن هو الموصوف بالرحمة، ورحيم هو الراحم برحمته" (بدائع الفوائد).
أحد أسماء الله الحسنى التي اختص بها الله تعالى نفسه، وهو اسم يصف الله عزوجل فهو الرحمن بعباده ذو العطف الرقة.
ويعرف اسم الرحمن بأنه هوالله ذو الرحمة
ذُكر الله سبحانه وتعالى اسم الرحمن 57 مرة بالقرآن الكريم، كما توجد سورة كاملة بالقرآن تحت اسم سورة الرحمن.
دائمًا ما يرتبط اسم الرحمن باسم الرحيم فهما من أسماء الله الحسنى واللذان يدلان على أن الله ذو الرحمة الشاملة الواسعة لكل الخلق، قال تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ).
هذا وكما ذكر اسم الرحمن 57 مرة بالقرآن، ذكر اسم الله الرحيم 114 مرة بالقرآن.
هذا والاسمان مشتقان من لفظ الرحمة التي تعرف لغويًّا بأنها التعطف، والرقة، لكن اسم الرحمن يعد أشد مبالغة من اسم الرحيم.