رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجفرى: أمامنا 4 أعوام للخروج من الغيبوبة التي يعيشها العالم الإسلامي

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال الشيخ الحبيب على الجفري رئيس مؤسسة طابا بأبو ظبى، أن الإحراج الذى نعيشه مع العالم بسبب تهمة التطرف يجب أن نتخلص منها بأسرع وقت، لذلك يجب أن نتبه الى أن سرعة المتغيرات فى الزمان الذى نعيشه حتى يمكننا العودة إلى مكانتنا فى العالم دون وجود أى أزمات أو مشاكل إحراجية.

وطالب الجفرى، إخراج جيل جديد من الدعاة والأئمة قادرون على تغيير الفكرة الخاطئة وتكون رؤيتهم متناسبة مع ما نعيشه فى الوقت الحالى.

وتابع: أننا أمامنا فقط 4 أعوام للخروج من الغيبوبة عن ما نعيشه فى واقعنا، وإذا إن لم نستطع تغيير الفكرة لا تحزنوا إن تحولنا إلى متاحف فنية يزورونا فقط.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات دار الإفتاء الجلسة الثانية القائمة تحت عنوان "الإطار التنظيرى للإدارة الحضارية للخلاف الفقهى".

ويحضر المؤتمر جمعٌ غفير من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند،

والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.

 

ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة إدارة واستثمار الخلاف الفقهي بشكل إيجابي، حيث يرصد المشاركون في المحور الأول بعنوان "الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" نقاطَ الاتفاق والافتراق بين النموذج الإسلامي وغيره في النظر إلى قضية الخلاف بصفة عامة، أما المحور الثاني وهو بعنوان "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي: عرض ونقد" ويُقترح أن يطرح المشاركون في هذا المحور كيفية الاستفادة من التجربة الفقهية الإسلامية في عصورها المختلفة.

 

كما تشهد وقائع المؤتمر انعقاد ثلاث ورش عمل تشمل الفتوى وتكنولوجيا المعلومات، وأخرى بشأن آليات التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وثالثة تختص بعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى.