عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاضي قضاة فلسطين: شدَّوا الرحال لتحرير القدس

الدكتور محمود صدقي
الدكتور محمود صدقي قاضي قضاة فلسطين

قال الدكتور محمود صدقي قاضي قضاة فلسطين، إن قضية القدس أكل عليها الزمن وشرب ولكنها حية في قلوب وعقول الأمناء من تلك الأمة، ونحن علي ثقة بأن القدس لن يضيع بإذن الله طالما تدافعون عنه، وتقدمون الوعي لأبناء الأمة والواجب عليهم نحوها.

 

وأضاف صدقي، خلال كلمته في مؤتمر الأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم بعنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" بكبري فنادق القاهرة، لماذا لا تبادر الأمة إلي كسر عزلة القدس الذي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضه علي فلسطين، وعلينا أن نمتثل إلي دعوة النبي بشد الرحال إليها، باعتبارها قضية عربية وإسلامية ربما لا تماثلها قضية أخرى.

 

وتابع: علي القيادات السياسية أن تضافر جهودها في حمل قضية الأمة الإسلامية وأخذ يدي أبنائها نحو وضع الأمة في مكانتها.

 

ويحضر المؤتمر جمع غفير من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.

 

ويشهد المؤتمر أيضًا عدة جلسات على مدار يومي المؤتمر يشارك فيها كبار العلماء والمفتين من بينهم الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذ الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين، والأستاذ الدكتور بو عبدالله بو غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، وكذلك سماحة الشيخ عبداللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني العراقي، ومعالي المستشار منصور نياس

مستشار الرئيس السنغالي، إضافة إلى حضور صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة ـ عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وسماحة الشيخ عبداللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، والحبيب علي الجفري رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبي، وفضيلة الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضلًا عن تشريف المؤتمر لقامات كبيرة أخرى.

 

ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة إدارة واستثمار الخلاف الفقهي بشكل إيجابي، حيث يرصد المشاركون في المحور الأول بعنوان "الإطار التنظيري للإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" نقاطَ الاتفاق والافتراق بين النموذج الإسلامي وغيره في النظر إلى قضية الخلاف بصفة عامة، أما المحور الثاني وهو بعنوان "تاريخ إدارة الخلاف الفقهي: عرض ونقد" ويُقترح أن يطرح المشاركون في هذا المحور كيفية الاستفادة من التجربة الفقهية الإسلامية في عصورها المختلفة.

 

كما تشهد وقائع المؤتمر انعقاد ثلاث ورش عمل تشمل الفتوى وتكنولوجيا المعلومات، وأخرى بشأن آليات التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وثالثة تختص بعرض نتائج المؤشر العالمي للفتوى.