هل الهدايا التي تقدم في المناسبات تعتبر دينًا وعند وفاة من أرسلها تعطى للورثة؟
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام حرص على قيام مجتمع مسلم يغمره التعاون والتناصر والتكافل وتختلف هذه المظاهر من مجتمع لآخر وتعد هدايا المناسبات وسيلة للتعبير عن ذلك متى سلمت النفس من الشحناء والبغضاء.
وأضاف المجمع عبر موقعه الرسمي "فيس بو"، أما عن حكم رد هذه الهدايا في الحياة والممات فيختلف ذلك بحسب العرف والأحوال فقد يقصد بها الهبة والمعاونة وعلى هذا فلا يجب ردها، وقد يقصد بها الإعارة والسلفة فيجب ردها أو رد مثلها
وتابع: وبناء على ذلك: فإن كان العرف الجاري بينكم أو غلب على ظنك أنها لا تعطيك مثل هذه الهدية إلا لردها فتكون حينئذٍ إعارة وسلفة يجب عليك رد مثلها أو قيمتها لورثتها حتى تبرء ذمتك بذلك ما لم يعفوا عن ذلك ويسامحوا