دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا
جاء في وصيَّة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لمعاذ بن جبل، رضي الله عنه، حين بعثه إلى اليمن، قال: وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ... رواه الشيخان، وأصحاب السنن، وأحمد... وغيرهم.
وروى البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، استعمل مولى له يُدعى هُنَيّ على الحِمى، فقال: يا هُنَيّ اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مستجابة.. وأخرجه مالك في الموطأ، وابن أبي شيبة، والبيهقي في الكبرى، والدارقطني.
وروى الترمذي، وابن ماجه، وأحمد، وابن أبي شيبة، والطبراني، والبخاري في الأدب المفرد... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وفي مسند أحمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ"... وأخرجه ابن أبي شيبة، والطبراني، والطيالسي... قال الألباني: حسن.
- والفاجر: الفاسق غير المكثرث، المنغمس في المعاصي.
وفيه، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه... عن زيد بن أرقم قال:"اعبُد الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، واحسب نفسك في الموتى، واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة" وعزّاه السيوطي في جامعة لصاحب الحلية – قال الألباني: حسن وفيه عن أبي الدرداء قال: "إياك ودعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كشرارات نار حتى تفتح لها أبواب السماء.
وروى الحاكم في مستدركه عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وروى ابن حبان في صحيحه "عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه
وروى الطبراني في الكبير، عن ابن عباس، قال: رسول الله صلى الله عليه
وكان رسول الله صلى الله عليه
- الوعثاء: الشدة والمشقة
- الحور: النقصان بعد الزيادة. وقيل من فساد أمورنا بعد صلاحها. وقيل من الرجوع عن الجماعة
- الكور: الزيادة