رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزغبى يحذر العسكرى من حرق مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي بياناً حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه موجها لأعضاء المجلس العسكري، طالبهم بأن يصدقوا الشعب ويسلموا السلطة كامله للرئيس المدني المنتخب دون وضع عراقيل أو زرع فتن فى الكبد المصري، لأن مصر لم تعد تتحمل ذلك.

وقال الزغبي فى بيانه المعنون بـ"أنتم أبناء مصر وحُماتِها فلا تَحرِقُوها"، مخاطباً العسكري "لو قلتم  نريد الشراكة فى الحكم، أجبتكم بقولي: لستم من فرسان هذا الميدان، ولا من سبقكم من العسكر، والتاريخ يخبرنا بأن عبد الناصر (العسكري) أتى بمراكز القوى التى دمرت البلاد والعباد، وزجت بالمصريين بالسجون، وانتهكت الأعراض، واستولت على المقدرات، وشجعت على الجهل حتى تستطيع حكم البلاد، وختم عبد الناصر أمره العسكري بهزيمة مروعة سنة 67 ، حيث كان بعض رجاله يتعاطون الأفيون، وكان دخان المخدرات يتصاعد من أفواههم فى الوقت الذي يتصاعد فيه دخان المعركة ، التى كانت بمثابة الذل والعار للمصريين، فضلاً عن الاتحاد الاشتراكي وبعض فصائله التى فرقت بين الأخ وأخيه، ومثلت الجاسوسية والخيانة فى أبشع صورها إلا ما رحم الله".
وأشار الزغبي إلى حكم الرئيس أنور السادات (العسكري) حيث حكم البلاد فازداد الدين، وارتفعت الأسعار وختم أمره السياسي بمصيبة كامب ديفيد التى ضحى فيها بأكثر من ثلثي مساحة مصر، وجعلها تحت رحمة ونيران اليهود وأذناب اليهود.
ثم مبارك (العسكري) حيث جاء بالفساد والأفساد، والذل والعار، والفقر والدمار، والجهل والإجرام وختم أمره بإزاحته وقيام الثورة.

وأكد الزغبي على أن مصر عاشت فى فترة حكم المجلس العسكري إرباكاً أمنياً ليس له مثيل، حيث عشنا رعباً وانفلاتاً، ما شهدناه طوال حياتنا، كما عشنا إرباكاً سياسياً تمثل فى الفتن بين

سائر الفصائل إضافة إلى التخوين والوعيد وأمور سلبية كثيرة، فضلا عن ظهور الشللية والتركيبات" المصلحجية " ، وتقطيع الأطراف فى الدولة ، من خلال تكتل العسكري مع جهات أخرى حاكمة ضد جهات كان فيها الأمل، وشهدنا إرباكا اقتصاديا حيث عشنا دمارا اقصاديا هائلا، وارتفاعا فى الأسعار رهيبا، فكثر التسول فى الشوارع ، وكثر المتسولون، حتى صارت السلع الرئيسية مسار جدل كالبنزين والسولار.

وشدد الزغبي على أن ما شاهدناه  فى الفترة الانتقالية من الرعب والخوف والدمار والخراب والتخوين وتصفية الحسابات وتهديدات، والفساد مايقارب الفساد الذى فعله مبارك على مدار ثلاثين عاماً، من جراء سلبيات هذه الفترة العصيبة.
وأكد الزغبي على أن القرارات الأخيرة التى أصدرها العسكري ، كفيله و- العياذ بالله - بحرق مصر لأن الشعب لم يعد يحتمل وبلغ الاحتقان منتهاه، متسائلاً : لماذا تصرون على الشراكة فى حكم مصر رغم أنف المصريين؟.
وفى نهاية بيانه طالب الزغبي المجلس العسكري بأن يصدق الشعب ويسلم الأمانة، وأن يعودوا إلى ثكناتهم، ويتركوا الشراكة السياسية والقيادية ويدعوا الميدان لفرسانه، وتصحيح الأخطاء.

موضوعات ذات صلة :

الزغبى يعتذر لـ "6إبريل وكفاية"