رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل الأوقاف : لن نسمح بنشر الفكر الشيعى

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت زيارة الشيخ على الكروانى العالم الشيعى لمصر ولقاؤه ببعض المتشيعيين جدلاً كثيراً ، خاصة مع تردد إقامة "حسينية شيعية " وإعطائه دروسا فيها، وانتقد علماء الأزهر هذه الزيارة غير الرسمية فى ظل الظروف الحالية، وتخوف البعض من أن تكون مقدمة لنشر الفكر الشيعى فى مصر.

يؤكد الشيخ سالم عبد الجليل الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن زيارة مرجع شيعي لمصر في هذا التوقيت في تصوري هي محل ريبة، مشيراً إلى أن الزيارة لو كانت على مستوى رسمي معلوم برنامجها ومحددة معالمها لما اعترضنا أو تشككنا في أهدافها.
ويضيف عبد الجليل أنها جاءت بطريق غير رسمي فأعتقد أن لها أهدافًا سيئة لا تخدم استقرار الوطن وأمنه وأمانه، وأنا أخشى ما أخشاه أن يحاول الشيعة استغلال الوضع غير المستقر في مصر لزرع بذور الفتنة ونشر المذهب الشيعي في بلد استقر في وجدان مسلميه أنهم أهل سنة وجماعة، ووطد الأزهر الشريف على مدى ألف عام وأكثر لهذا المذهب في مصر ويقول عبد الجليل لن نسمح بنشر أي مذهب يخالف مذهب أهل السنة والجماعة في بلدنا الحبيب، ولا سيما المذهب الشيعي.
ويتمنى عبد الجليل أن يجتمع أبناء الوطن حول المنهج السني الوسطي ( منهج الأزهر الشريف ) وتلتف حوله كل التيارات الدينية ، التي يجمع بينها مذهب أهل السنة

والجماعة وإن اختلف بعضهم مع بعض في الفروع العلمية أو الوسائل الدعوية.

استغلال للظروف الراهنة
ويقول يحيى وزيرى مدير عام المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة السابق وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن افتتاح أول حسينية للشيعة في مصر أمر مرفوض واستغلال للأحداث الراهنة، خاصة ما حدث بين مصر والسعودية حماة المذهب السنى، حيث يتم تثبيت الجذور الشيعية فى هذا الوقت العصيب لتصبح بعد فترة  دعوة علنية  لوجودهم فى مصر وهو الأمر المستبعد لأن الأزهر الحامى للمذهب السنى سيقف لهم بالمرصاد.
وأضاف الشيخ عاصم قبيصى مدير ادارة ضم المساجد بوزارة الأوقاف أنه لاوجود للمد الشيعى فى مصر ولن يسمح الأزهر بذلك، وقد كان الشعب المصرى حائط سد أمام الاحتفالات التى أرادت احداث الوقيعة بين المصريين، موضحاً أنه لا توجد مساجد شيعية تتبع الأوقاف فى مصر، لأن مصر مذهبها سنى ولن نسمح بوجود فتن  توقع بين المسلمين.