رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفتي أوغندا: الإسلام هو الحضارة الوحيدة التي قدمت المفهوم الكامل لحقوق الإنسان

المؤتمرالعالمى لدار
المؤتمرالعالمى لدار الإفتاء- ارشيفيه

أكد الشيخ "شعبان رمضان موباجي" مفتي جمهورية أوغندا خلال الجلسة النقاشية الثالثة بالمؤتمرالعالمى لدار الإفتاء، اليوم الأربعاء، أن مسألة حقوق الإنسان أصبحت تتصدر اهتمامات المجتمعات الدولية وتختلف فيها وجهات النظر، ويتسع المجال للمغالطات والمزايدات.

كما أنها لدى البعض أصبحت مدخلا لتشويه المسلمين والإضرار بسمعتهم، بل تجاوز الأمر إلى النيل من الإسلام والمسلمين، والطعن في شرائع الإسلام ومبادئه وكأن الحفاظ على الإنسان وكرامته لم يعرف إلا في العرب، وهذا غير صحيح؛ حيث إن الإسلام هو الحضارة الوحيدة التي قدمت المفهوم الكامل لحقوق الإنسان.
وأضاف الشيخ "موباجي"، أن أهم أسباب مشكلات الفتوى في عصرنا الحاضر هو ضعف العلم بالنصوص والأدلة والضوابط وأصول الاستنباط والتفسير والتأويل وقلة عدد المؤهلين للفتوى ودعاوى التجديد ومسايرة العصر واستعانة بعض وسائل الإعلام بالإفتاء ممن ليسوا أهلًا لهذا، ومراعاة المصلحة الخاصة والميل إلى الهوى وعدم الخوف من الله وعدم الفهم الصحيح للتيسير في الإسلام وعدم فهم المتصدرين للفتوى وفقه الواقع ومآلاته.
 وتابع مؤكدًا أنه من خلال الحلول والضوابط يكون للفتوى مكانتها اللائقة ومنها: تعميق الشعور لدى الأفراد والمجتمعات بأهمية منصب الإفتاء، وكذلك تأسيس الفتوى على علم صحيح مبناه

الكتاب والسنة أو الإجماع أو القياس الصحيح، أو الأصول الشرعية المعتبرة، وكذلك الاحتياط البالغ في الأحكام التكفيرية، فلا يجوز تكفير مسلم إلا بإتيانه أحد نواقض الإسلام الذي لا يقبل التأويل، وأخذ الحذر من الفتاوى المضللة الداعية إلى سفك الدماء بغير حق، والتأكيد على أن حفظ الدماء المعصومة هو من أعظم مقاصد الشريعة، مع ضرورة أن يقوم المفتون بواجباتهم في التصدي للفتوى الشاذة والرد عليها، مع أهمية الاستفادة من المجامع الفقهية ومؤسسات الفتوى والاجتهاد الجماعي، مع الإكثار من إنشاء المعاهد التي يدرس فيها المتفوقين والمتميزين من خريجي كليات الشريعة حتى يتأهلوا لشأن الفتوى وحتى يكثر عدد من يقومون بالإفتاء، وبيان المسائل الفقهية للتغلب على الفتاوى الباطلة والشاذة عبر الوسائل المختلفة وشبكات التواصل.