عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سميرة عبدالمنعم تؤكد أهمية الصبر في الإسلام

الباحثة الإسلامية
الباحثة الإسلامية سميرة عبدالمنعم

قالت الباحثة الإسلامية سميرة عبدالمنعم، إن الله سبحانه وتعالى ذكر الصبر فى مواضع كثيرة، وأوصانا به، وعدد لنا فوائده ومزاياه.

 

وأكدت الباحثة، أن الصبر هو الإمساك فى الضيق، عملًا بقول الله سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا)، والمقصود هو الصبر الجميل الذى لا جزع فيه و لا شكوى، ولا أفعال ولا أقوال محرمة، ولا ينافى الصبر الجميل الشكوى إلى الله فقد قال الله فى كتابه الكريم على لسان يعقوب عليه السلام: (إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله)، وكذلك الحزن والبكاء، فقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم لموت ابنه إبراهيم ولكنه قال: (إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون)، ويقول تعالى عن حزن نبيه يعقوب على إبنه يوسف: (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم).

 

وقالت عبدالمنعم، إن حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مليئة بالمحن و مليئة كذلك بصبره عليها، ولابد لنا أن نقتدى به لقوله تعالى:(لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة).

 

وأشارت إلى أن الله وعد الصابرين بما لم يعد به أحدا غيرهم، فكل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر لقوله تعالى:(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)، أى أن غيرهم لا يأخذ ما يأحذونه من الأجر، ويكفى الصابرين محبة الله تعالى

لهم فقد قال وقوله الحق:(و الله يحب الصابرين).، وخصهم سبحانه وتعالى بأنهم أصحاب الحظوظ العظيمة والأجر العظيم:(وما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).

 

وأكدت الرسول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به سيئاته)، وذلك إذا صبر واحتسب.

 

وقال لكل من ضاق من الابتلاء يكفيك أن تعرف قدرك وقدر صبرك عند الله، وتعرف أن فى ذلك الابتلاء لك خيرا كثيرا، عن سعد بن أبى وقاص: (قلت يا رسول الله أى الناس أشد بلاء؟ قال:الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان فى دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان فى دينه رقة ابتلى على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض و ما عليه خطيئة.