الأوقاف: لا صحة لاستخدام المساجد في أحداث الوراق
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن كل ما أشيع عن استخدام المساجد في أحداث الوراق أو إقحامها في المشكلة أمر عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأكدت الأوقاف، فى بيان لها، أنه قد تم مراجعة بعض الأجهزة المعنية في ذلك وتم التأكد من أنها لم ترصد أي تجاوز بالمساجد في هذا الشأن.
وأشارت الأوقاف، الى أنه من خلال مركز معلومات الوزارة ومن خلال التنسيق مع الأجهزة المعنية تم رصد بعض الحسابات الوهمية على مواقع التواصل، التي لا علاقة لأصحابها لا بالأئمة ولا بمساجد الوراق أو منطقتها على الإطلاق، وقد روجت لشائعة استخدام المساجد في أحداث الوراق، وسيتم اليوم تحرير محاضر رسمية ضد أصحاب هذه الحسابات، لتتخذ الإجراءات اللازمة بشأن عملهم على إثارة البلبلة والفوضى وبث أخبار كاذبة عن عمد، كما هو شأن وعادة العناصر المأجورة والمخربة في بث الشائعات.
وبناء على ذلك، حذرت الأوقاف من نشر الأخبار غير الموثقة، عملا بقوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، ومن رفع أي شخص السلاح في وجه رجال الأمن، فهيبة الدولة وحمايتها تقتضي منا جميعًا استنكار ورفض أي مقاومة مسلحة بأي نوع من السلاح تحت أي ذريعة.
كما أوضحت الأوقاف، أن استعادة حق الدولة واجب شرعي ووطني، وأنه يجب الضرب بيد من حديد على يد كل معتد أو متطاول على المال العام وأراضي الدولة وأملاكها، لأنها ملك للشعب كله، مؤكده على أنها تدعم وبقوة حملة الدولة في استرداد أملاكها التي هي ملك لنا جميعًا، وبخاصة في ظل إتاحة الفرصة أمام الجادين في تقنين أوضاعهم.
وشددت الأوقاف، على أنها تتبع منهج الشفافية في كل ما تفعله، مطالبة كل من كان لديه أي معلومات موثقة عن استخدام أي شخص لأي مسجد في هذه الأحداث فليوافهم بها، ومن لديه أي دليل موثق على استخدام أي مسجد أو شخص في هذه الأحداث فليوافى به مكتب أمن الوزارة أو مكتب خدمة المواطنين ، ومن لم يكن لديه أي دليل موثق فعليه ألا يتعجل في اللهث خلف الشائعات والأخبار المفبركة.
