رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشطحات.. تعترض وتشيد!

 

< أحمد="" الله="" تعالى="" على="" أنه="" حافظ="" على="" «نعمة="" العقل="" والتفكير»="" التي="" وهبني="" إياها="" على="" مدى="" تسعة="" عقود="" من="" الزمان!..="" هذه="" المسيرة="" الطويلة="" في="" الحياة="" تجعلني="" في="" حل="" من="" «الشكور="" والجزاء»="" كما="" أنها="" تجعلني="" فى="" حل="" من="" «العقاب»..="" ومن="" هنا="" فأنا="" أورد="" أفكاري="" في="" صراحة="">

< انطلاقاً="" من="" مبدأ="" المصارحة="" التامة="" أقول="" إنني="" اعترض="" بشدة="" على="" تصريح="" نسب="" إلى="" سيادة="" الرئيس!..="" هذا="" الحديث="" عبر="" عن="" أن="" الرئيس="" قال="" إنه="" إذا="" أعادت="" الانتخابات="" «تنظيم="" الإخوان="" المنحل="" والخائن="" الإرهابي»="" إلى="" المجلس..="" فإنه="" سيستجيب="" للمطلب="" ويحققه؟!..="" كلا="" يا="" سيدي="" الرئيس..="" فإنه="" عليك="" أن="" تتذكر="" عدداً="" من="" الأمور="" من="">
(1)  تذكر سيدي الرئيس – اجتماع «الجمعية العمومية للشعب المصري» فى30/6 وما تلي ذلك من أحداث في مقدمتها «تحرير مصر» ثم تفويض الرئيس لمقاومة الإرهاب!
(2) مهما كانت الظروف والأحداث فلا تنسى «سيادة الرئيس» أن انتخاب الشعب لك رئيساً للجمهورية هو امتداد للتكليف والتفويض مدته أربع سنوات قابلة للتجديد!
(3) وفى ذات الاتجاه لا أظن أن الرئيس السيسى يمكن – ولو للحظة واحدة – أن يفكر فى السماح للإرهابيين بالعودة إلى حكم مصر!.. أليس لدينا من التشريعات ما يعتبر هذه الجماعات خارجة عن كيان الشعب المصري!
< وبالتوازي="" مع="" ما="" سبق="" أؤدي="" «تحية="" واجبة»="" للسيد="" عبدالفتاح="" السيسى="" على="" زيارته="" للمملكة="" العربية="" السعودية..="" ولقائه="" مع="" جلالة="" الملك="" سلمان="" بن="" عبدالعزيز="" وأعوانه!..="" لقاء="" توثيق="" العلاقات="" بين="" البلدين..="" وهى="" علاقات="" أصبحت="" مع="" مرور="" الأيام="" «علاقات="" وثيقة»="" فى="" مختلف="" المجالات!..="" وبالنسبة="" لهذه="" العلاقات="" فإنني="" أود="" أن="" أذكر="" القارئ="" الكريم="" بعدد="" من="" الأمور="" أذكر="">
(1) من أهم الموضوعات التي تم بحثها إنشاء «قوة عربية موحدة» أو«قيادة مشتركة» لمواجهة أى تهديد للأمن القومي أو تهديد لدولة عضو!.. حلم راود جمال عبدالناصر.. ثم محمد أنور السادات الذي عبر عن وقوف الجمع العربي وراءه في حرب أكتوبر 1973 فقال إن الأمل يدفعنا إلى توقع «بزوغ القوة العالمية السادسة»، أمل سيتحقق إذا وعينا جميعاً أن الخطر يهددنا جميعاً.. وأن «الاتحاد قوة»!
(2) كان من بين الموضوعات التي أعلن أن الزعيمين بحثاها هو «الأمن القومي» للخليج

والبحر الأحمر!.. أمر في منتهى الأهمية والخطورة!
(3) أرى شخصياً أن إتمام إنشاء مثل القيادة المقترحة يتطلب خلفية اقتصادية وهو ما يمثل ضماناً لنجاح التنفيذ.
< بقى="" أمامي="" عدد="" من="" الأحداث="" على="" المسرح="" السياسي="" الداخلي="" أعبر="" عن="" رأيي="" فيها="">
(1) «تصاعد» الانفجارات هنا وهناك.. يتطلب «تصاعداً» من جانب الجهات المعنية ومن الشعب!
وعندما يتعدى الأمر مجرد «التهويش» فإنه من المحتم علينا أن نقوم بخطوات للمواجهة ذات فاعلية أكبر!.. راجعوا الدستور فإنه يتضمن أحكاماً صريحة في حالة «تهديد الأمن القومي»!
(2) الإعداد للمؤتمر الاقتصادي يسير كما ينبغي أمنياً وسياسياً.. ونأمل أن يتمخض المؤتمر عن كل الخير لمصر.. خاصة أنها تدفع ثمناً باهظاً للدفاع عن المنطقة وأوربا والعالم كله!.. هل آن للمجتمع الدولي أن يعود إلى «طريق الحق»؟
(3) كاميرات المراقبة الأمنية تتطلب شاشة + شخص يراقب الشاشة ويطلب «بطريقة فورية» مطاردة الشخص المشكوك فيه والقبض عليه!.. قيمة الكاميرا - بدون مراقب دائم - تصبح محدودة القدرة!
(4) مازلت أقول إن «إنهاء عمل» المجالس القومية المتخصصة بالطريقة التي تم بها.. فيها الكثير من الظلم.. خاصة أن الأمر قد اختلطت مفاهيمه!.. المجالس من هذه النوعية مهمتها:
(أ) إعداد تقارير مختلفة لمختلف الأمور التي تمس مصالح الدولة.
(ب) الحفاظ على «الخبرات» وإعطاء الشباب فرصة للتعلم على أيدي هذه الخبرات!
ومع مضى الوقت حانت المسيرة الضرورية اليومية بقيادة الرئيس السيسى ونهتف معه: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر.. ولسوف تحيا».