رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شطحات تبحث عن... الحقيقة..!!

< من="" المجالات="" التي="" يكتنفها="" الكثير="" من="" الغموض="" والأحداث="" المتوقعة="" –أو="" غير="" المتوقعة–="" هو="" مجال="" «البحث="" عن="" الحقيقة»..="" ومع="" ذلك="" فإن="" هذا="" البحث="" له="" رونقه="" ولذته="" ومتعته..="" خصوصاً="" إذا="" ما="" كان="" بعض="" الأطراف="" ذات="" الصلة="" تتصف="" «بالغموض»="" أو="" «بالتآمر»..="" أو..!!="" لذة="" ومتعة="" البحث="" هي="" التي="" تجعلني="" أكتب="" هذا="" المقال="" ضمن="" سلسة="" «شطحات="" تبحث="" عن="" الحقيقة»..!!="">

< ولكن="" –وقبل="" أن="" استطرد="" في="" محاولة="" «التنقيب»="" عن="" حقائق="" علاقات="" مصر="" الخارجية–="" لابد="" أن="" نمعن="" الفكر="" في="" زيارة="" الرئيس="" السيسى="" للخليج="" وفيما="" يلي="" بعض="" الانطباعات="" الشخصية="" عن="" تلك="">
(1) كما تعودنا من الرئيس السيسى فإن مدة الزيارة وجدول اللقاءات والمباحثات التي تمت تنبئ بالأهمية من جانب.. ومن جانب آخر بأن «الوقت كالسيف.. إن لم تقطعه.. قطعك».. أي أننا في «سباق مع الزمن»..!! فهم يتمشى مع حقائق الموقف العام الذي تمر به «مصر».. خاصة أنه من الواضح أن الزيارة تعدت مجرد بحث العلاقات الثنائية.. إلى أبعاد كثيرة تتصل بالسياسة والاقتصاد..!!
(2) من الواضح تماماً أن الإعداد للزيارة قد نال قسطاً كبيراً من الفكر والجهد – مثلها مثل كل زيارات الرئيس السابقة.. وبالتالي فإن البحث عن الحقائق التي تكتنف الزيارة لا بد أن يمتد إلى مجالات «غير منظورة» في مقدمتها «الاقتصاد».. و«الدعم السياسي».. و«محاربة الإرهاب» بمختلف صوره.. ثم «استراتيجية» الأمن القومي العربي.. ومصر لها دور رئيسي فى ذلك..!!
(3) في نطاق كثرة الأحداث الجارية.. وفى إطار الغموض الذي يكتنف بعض هذه الأحداث.. فإنه لا يسعني إلا أن أبعث بتحية من القلب إلى سمو الشيخ صباح الأحمد ومعاونيه..!! كل يوم يمر يؤكد أن علاقاتنا مع الإخوة العرب عامة والإخوة في الخليج بصفة خاصة.. هي علاقة «فوق العادة».. وهى علاقات تتكامل وتتوافق مع مصالح كافة الأطراف المعنية..!! وبالمناسبة.. أدعو لخادم الحرمين الملك عبدالله بالرحمة لدوره الريادي.. ومن ناحية أخرى أبعث بتحية من القلب إلى شركاء العمر «سلالة آل زايد.. وآل المكتوم»..!! السؤال الآن: هل ما يجرى على الساحة الإقليمية.. هو مقدمة إيجابية لبزوغ «الأمة العربية» كقوة سادسة في العالم..؟! يا رب..!! رحم الله.. ابن مصر الغالي محمد أنور السادات.. فقد كانت هذه «القوة السادسة» إحدى أحلامه.. بالتوازي مع تطبيق «مشروع مارشال» العرب.. وهو المشروع الذي مثل «البوابة الملكية» لانطلاق أوروبا –بعد الحرب العالمية الثانية– في طريق الرخاء والوفرة..!!
(4) الرئيس السيسى أوضح بصورة قاطعة أن أمن الخليج هو أمن مصر.. وفى طريقه للعودة من الإمارات توقف في الرياض للاطمئنان على خادم الحرمين الملك عبدالله.. أصالة مصرية.
< وارتباطاً="" بحقائق="" الموقف="" الخارجي..="" لابد="" أن="" أذكر="" ببعض="" الحقائق="" التي="" تتصل="" بموقف="" الولايات="" المتحدة="" من="" الأحداث="" إقليمياً="" ومصرياً..="" وهى="" حقائق="" سأوردها="" في="" إيجاز="" لمجرد="" تذكرة="" الإدارة="" الأمريكية..="" خاصة="" أن="" «الذكرى="" تنفع="">
(1) عليكم يا سادة في الولايات المتحدة أن تقرأوا «التاريخ» قراءة صحيحة حتى تدركوا بكل وضوح أن

«الاستعمار» –مهما تنوع.. ومهما كانت صورته وأدواته– هذا الاستعمار لابد له من «زوال».. حقيقة من التاريخ القديم – وحقيقة من التاريخ الحديث..!! إنكم يا سادة لن تنفردوا بحكم العالم وفق أوهامكم.. خاصة أن الشعوب تستطيع أن تفعل الكثير.. والكثير.. وأكبر دليل على ذلك محاولتكم الفاشلة عن «الفوضى الخلاقة» في منطقة الشرق الأوسط.. فكان الشعب المصري هو حائط الصد.. وباءت «تلك الفوضى» بالفشل التام.. مع خالص التعزية لكونداليزا رايس.. وآن باترسون.. وغيرهما ممن يخططون للسياسة الأمريكية تجاه العالم..!!
(2) عليكم يا سادة في الولايات المتحدة أن «مصر 2015» خلاف ما قد تكونوا قد تعودتم عليه في الماضي..!! إن النظام المصري الجديد لن يتعامل دولياً بما تقدمه الولايات المتحدة من «سوف»... «وس...» والتنفيذ إن شاء الله بعد عمر مديد...!!
مصر لن تخسر أكثر مما خسرت.. ولكن أنتم ستدفعون الثمن.. وهو ثمن سيكون باهظاً..!! تذكروا يا سادة أن المسرح العالمي لم يعد مقصوراً على الولايات المتحدة بل.. هناك قوى أخرى لها وزنها الكبير – وهو وزن يبدو أنه أكبر بكثير مما تتصورون..!! فكروا قليلاً في: روسيا الاتحادية.. الصين.. الهند.. جنوب أفريقيا..!! هناك حدود لا تتعدوها وأنتم تلعبون بالنار..!!
(3) أنتم تقولون أنكم تحاربون «الإرهاب» ممثلاً في «داعش».. في الوقت الذي تدركون فيه أن الإرهاب –على مدى عدة سنوات- قد بنى لنفسه شبكات من الإرهابيين «النائمين والصاحيين».. وهى شبكات أعدت للنيل منكم أولاً وثانياً وثالثاً...!!
< وقبل="" أن="" أختم="" مقالي="" أبعث="" بتحية="" حب="" لكل="" مصر="" –="" على="" باقة="" الأعياد="" التي="" نعيشها="" هذه="" الأيام..="" وأيضاً..="" أبعث="" بحبي="" وتمنياتي="" ودعواتي="" للشهداء="" من="" أبناء="" مصر:="" شعباً="" وجيشاً..="" وشرطة..!!="" وهنا="" أذكر="" هتافاً="" كنا="" نردده="" ونحن="" طلبة="" «نموت..نموت="" وتحيا="" مصر..!»="" وبالمناسبة="" زيارة="" الرئيس="" للكنيسة="" ليلة="" عيد="" الميلاد="" المجيد..ضربة="" معلم..="" حدث="" كبير="" المعنى..عميق="">
وهنا اضطررت للحاق بمسيرة الرئيس السيسى ونردد وراءه هتافنا: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر.. ولسوف تحيا».