عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأملات في السياسة والاقتصاد



< والله="" العظيم="" نحن="" في="" حالة="" «حرب»="" كاملة..="" وليست="" حالة="" مواجهة="" إرهاب="" داخلي="" وخارجي..!="" نعم="" أيها="" السادة="" هي="" حرب="" شاملة="" لا="" تقل="" شراسة="" عن="" حرب="" النصر="" الكبير="" في="" أكتوبر="" 1973..="" والتي="" خاضها="" ابن="" مصر="" الحبيب="" محمد="" أنور="" السادات="" على="" الرغم="" من="" كبار="" اللاعبين="" على="" الساحة="" الدولية..="" الذين="" فرضوا="" في="" ذلك="" الوقت="" ما="" سمى="" «حالة="" اللا="" حرب..="" واللا="" سلم»..!!="">

واليوم ابن مصر الحبيب عبدالفتاح السيسى يخوض الحرب الحالية – التي لا تقل شراسة عن حرب 1973 إن لم تكن أكثر شراسة – وهى الحرب التي فرضت علينا.. انطلاقاً من مسميات أذكر منها «الشرق الأوسط الجديد».. ثم «الإرهاب»..!! والغريب أن من عملوا على زراعة «الإرهاب» ورعايته والتخطيط له وتمويله وتسليحه..فاتهم أنهم في النهاية سيكونون من أوائل الحاصدين..!! أما الشعوب التي عرفت بالحضارة والإرادة.. والتي أثبتت أن جذورها قوية وثابتة.. هذه الشعوب – وفى مقدمتها الشعب المصري (شعباً، جيشاً، شرطة).. فلن تنكسر ولن تستسلم.. وستنتصر في نهاية الأمر.. بإذن الله تعالى.. وبإرادتها..!! رعاك الله.. يا مصر.. والله معك يا رئيس مصر.. ورعاك الله يا جيش مصر.. ويا شرطة مصر.. ويا شعب مصر «وتحيا مصر»..!!.
< وهنا="" أتوقف="" كثيراً="" عند="" حادث="" «الغدر»="" و«الخساسة»="" أمام="" ميناء="" دمياط..="" ليس="" بسبب="" أبنائنا="" الشهداء="" (قفوا="" وأنتم="" تقرأون)="" فأحبابنا="" عند="" الله="" «أحياء="" يرزقون»..ولكن="" بسبب="" التسليح="" الذي="" أصبح="" في="" متناول="" الإرهابيين..!!="" وخدعتني="" تأملاتي..وذهبت="" بى="" بعيداً="" إلى="">
(1) من أقوى الأسلحة التي استخدمها المرحوم «أدولف هتلر» زعيم ألمانيا النازية.. كان سلاح «الطابور الخامس».. حيث كان ذلك «الطابور» هو الذي يمهد الانتصارات الأولى التي كان يحققها..!! وتساؤلي هو هل نحن – الشعب كله – على وعى من أنه لا يوجد حولنا.. ومن بيننا.. من يشبه ذلك –ولو من بعيد– وإلا فأين دور الشعب الحقيقي في تأمين «مصر»..!! تذكروا الحروب التي خاضتها مصر..تساندها جبهة داخلية متماسكة وقوية..!! نريد بذلك – أيها السادة مهما كان الثمن..!!.
(2) هل للحرب «حدود» لجانبنا.. بينما «لا حدود» للعدو المعتدى..؟! نحن نملك الكثير من الأدوات والمقومات التي يمكن أن نستخدمها في كسب مساندة كاملة من جانب المؤسسات والقوى العالمية.. فلماذا نتردد في استخدامها..؟! أيها السادة..إننا في حرب لا تتحمل: (1) التردد.. (2) التهاون بحجة حقوق الإنسان.. (3) عدم استخدام العنف بأقوى صوره..!!
لا أريد أن أسهب في هذا المجال فأنا أثق في قيادة مصر الحالية.. «بلا حدود»..!! استخدموا كل ما لديكم من «أوراق».. ففي النهاية لن «يصح إلا الصحيح»..وتمسكوا بالآية الكريمة: «إن ينصركم الله فلا غالب لكم»..!!.
< وإلحاحاً="" من="" التأمل="" في="" «الجبهة="" الداخلية»..="" وجدت="" نفسي="" أفكر="" في="" شبابنا="" الذي="" أثبت="" على="" مر="" سنوات="" طويلة..="" مروراً="" بالملكية="" ثم="" الناصرية..="" ثم="" النصر="" الكبير="" في="" 1973="" وما="" بعدها="" من="" سنوات..="" أثبت="" شباب="" مصر="" أنهم="" الوتد="" الرئيسي="" في="" «خيمة»="" مصر="" الكبرى..="" أي="" الجبهة="" الداخلية..!!="" للشباب="" الحالي="" بعض="">

فهو يتعرض للكثير من الإغراءات.. ولكثير من المغالطات..ولكثير من الاضلالات.. ولذا فإنه يتحتم علينا جميعاً أن نوفر لهذا الشباب.. المعلومة الصحيحة.. تاريخ القدوة الصحيحة.. وأن نوفر له كل المقومات التي تجعله يتفهم.. ثم يتماسك..ثم يشكل «الجبهة الداخلية» بالقوة المطلوبة..!! المهمة صعبة.. ولكنها ليست مستحيلة..!! المهمة فورية.. ولا تتحمل التأجيل.. أو التطويل..!! وعاد أبى الفكر إلى الماضي البعيد حين كنا نستخدم «سلاحاً دولياً» بمسمى «الكتاب الأبيض» يصدر لتوعية الرأي العام العالمي –والداخلي– يحدث بذاته..!! اقتراحي هو تطوير الفكرة إلى ما يمكن أن نسميه «التوثيق الأبيض» (أو غير ذلك).. على أن نصدر «توثيقاً» مرئياً عن عدد من الأحداث التي كان هناك تعمد واضح لإخفاء حقيقتها عن الشباب..وفى مقدمتها حرب 1973..!! أقترح أن يتولى المسئولية (1) الشئون المعنوية بالقوات المسلحة (2) هيئة الاستعلامات (3) بعض الإعلاميين والإعلاميات الأحرار (4) عدد من المفكرين والمثقفين والفنانين..!! نهدف إلى إعلام شبابنا بالحقائق.. بلا تمويه.. ولا مواراة..!! ففي نهاية الأمر سيدرك شبابنا أن عليه أن «يتعلم» كل ما هو صحيح.. حتى يصبح قادراً على تحمل كل مسئوليات المستقبل..!! وشبابنا قادر باسم الله تعالى ومساندته..!!
< ودفعتني="" الشطحات="" إلى="" الملف="" الاقتصادي..="" ووجدت="" نفسي="" أحبذ="" تماماً="" كثيراً="" من="" القرارات="" «الاقتصادية="" الصعبة»="" الصادرة="" عن="" الرئاسة="" وعن="" الحكومة..!!="" ومن="" رأيي="" أننا="" «بدأنا»="" نسير="" في="" الدرب="" الصحيح="" و«الطويل»..="" ونحن="" لها..!!="" ولكن="" إياكم="" من="" الناقدين="" –="" عن="" وعى="" أو="" عن="" غير="" وعى="" (والله="" أعلم="" بالنوايا)..="" فأنا="" شخصياً="" لا="" أؤمن="" بكلمة="" «أزمات»..="" بل="" أؤمن="" بكلمة="" «تحديات»..="" تحديات="" نواجهها..="" ونعمل="" على="" تحقيق="" نجاحات="" وإيجابيات="" متوالية..!!="" أما="" القول="" بأننا="" في="" «أزمة»="" فهو="" تعبير="" يجعلني="" «أكتئب»..="" وأنا="" لا="" أحب..="" «الاكتئاب»..="" ومصر..="">
وللأسف عند هذا الحد كنت مضطراً أن أتوقف عن الاستمرار في الملف الاقتصادي فقد حان موعد اللحاق بالمسيرة التي يقودها «أحمس المصري» الشهير بعبدالفتاح السيسى.. ونردد معه: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر..ولسوف تحيا»..!!