رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفعت رشاد للوفد: ترشحت لإنقاذ المهنة وحان الوقت لتعويض الصحفيين

جانب من الحوار
جانب من الحوار

قال رفعت رشاد المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، إن ترشحه لهذا المقعد جاء لإنقاذ المهنة من الخطر الذي تمر به، لاسيما في ظل تزايد المشاكل والهموم، مفسرا ترشح 11 عضوا لهذا المقعد بأنهم جميعا استشعروا خطورة ما نمر به، وهو ما يؤكد تفاعلهم مع الانتخابات واهتمامهم بها.
وكشف رشاد خلال حواره مع "بوابة الوفد"، عن أبرز ملامح برنامجه الإنتخابي، وأهم الملفات والقضايا التي سيتم فتحها على الفور حال فوزه بمقعد نقيب الصحفيين.
وعن تعديل قانون نقابة الصحفيين، أكد رشاد
أن هذا الأمر سيتطلب اهتمام خاص ونوع من الدراسة المتعمقة، خاصة أن القانون ليس كله سلبيا، مطالبا جموع الصحفيين بالمشاركة في انتخابات التجديد النصفي، ونبذ فكرة المقاطعة على الإطلاق.
إلى نص الحوار..
 ما الذي دفعك للترشح هذه الدورة؟
ترشحي جاء لأنني رأيت أن المهنة في خطر وحان دورنا للتصدي لهذا الخطر، وإنقاذ مهنتنا، لاسيما في ظل المشاكل التي تمر بها من الناحية الصناعية، فنحن عاني من مشاكل خاصة بالورق والطباعة، والكثير من الإدارات لم تستطيع حل تلك المشاكل، الأمر الذي دفع الهيئة الوطنية للصحافة، إلي التفكير في دمج الإصدارات.
وبالحديث عن دمج الإصدارات فهذا ينذر بخطر قادم أيضًا، وهو متمثلا في بطالة الكثيير من الصحفيين العامليين بهذه الاصدارات، وهنا يأتي دورنا في حماية الصحفيين من هذا المصير المظلم.
ترشح هذه الدورة على مقعد النقيب 11مرشحا .. كيف ترى هذه المنافسة؟
ترشح هذا العدد الكبير يعد أمرا إيجابيا للغاية،  فهو يظهر أن أعضاء الجمعية العمومية للنقابة متفاعلين مع الانتخابات ومهتمين بها، ولذلك تقدم هذا العدد يؤكد أن هناك شعورا بالخطر على النقابة، الأمر الذي دفعهم للترشح.
يردد البعض أن مقعد النقيب قد حسم لصالح منافسك ضياء رشوان .. ما تعليقك؟
المعارك الانتخابية لا تحسم بهذا الشكل، فالجمعية العمومية سيكون لها الرأي الفيصل والنهائي يوم الانتخابات، فهذه الأقاويل ترددت نتيجة للدعايا الانتخابية، والدعايا لن تصنع الانتخابات وليست هي الفيصل النهائي والأخير.
كيف ترى انسحاب النقيب الحالي عبدالمحسن سلامة من المعركة الانتخابية؟
انسحاب الزميل عبدالمحسن سلامه له أسباب منطقية من وجهة نظره، والنقابة هي من تحكم عليه فهو أدى دوره باجتهاد كما رآه، ولذا كان علينا التمسك بهذه الفرصة، لأننا اذا انسحبنا جميعا فسيكون مصير المهنة مبهم للغاية.
حدثنا عن أبرز ملامح برنامجك الإنتخابي؟
برنامجي سيتضمن رؤية وحلول لكل مشاكل الصحفيين وهمومهم، فحينما تكون مسئولا فإن رؤيتك ستختلف كثيرا لما قبل ذلك.
 وأود القول بأن أية خطوة إيجابية قد أنشأها  المجلس السابق برئاسة الزميل عبدالمحسن سلامة فسنبني عليها ولن نهدمها أو نتجاهلها حتى تكون جهود المجالس المتعاقبة متضافرة.
وبالنسبة لمشروع العلاج، فلدينا العديد من التصورات لعقد بروتوكولات مع مستشفيات ومراكز علاجية متطورة دون أن يتحمل الزميل أية أعباء، والاعتماد في ذلك على موارد النقابة، لاسيما أن لدى القدرة الكاملة على حل كافة الأمور الإدارية.
ما هى أبرز الملفات والقضايا التي سفتحها فور فوزك في المعركة الانتخابية؟
سأبذل قصارى جهدي على حل مشكلة الزملاء في الصحف الحزبية والخاصة، لأن هذا الأمر مرتبط بالحياة الآمنة التي يجب أن يعشيها الصحفي من أجور وسكن ومعاشات.
حال فوزك بمقعد نقيب الصحفيين .. هل ستعتزم على تعديل قانون النقابة؟
هذا الأمر سيتطلب اهتمام ونوع من الدراسة المتعمقة، خاصة أن القانون ليس كله سلبيا.
في وجهة نظرك .. هل ترى أن منصب النقيب

بحاجة إلى تفرغ ؟
 نعم، فأرى أن منصب النقيب بحاجة إلى تفرغ تام، فأنا "مش هحوش مناصب"، فأرى أنه من يتم اختياره لمقعد النقيب لابد وأن يستقيل من أية منصب رسميا يشغله، وذلك منعا لتعارض المصالح، فحان الوقت لتعويض الصحفيين عما عانوه في سنوات عديدة سابقة وحان الوقت لتحقيق استقرار النقابة والأعضاء حتى لا يكونوا مشتتين ومرتبكين.
فحان الوقت لاستقرار النقابة بشكل حقيقي، وهذا لن يتحقق إلا إذا كانت النقابة متفرغة لمصالح أعضائها، وهذا ستحقق من خلال دعم الدولة لنا، فنحن مع الدولة وليست ضدها، ونرفض أن ينظر للنقابة على أنها معارضة للدولة رفضا تاما.
فلابد أن يكون هناك تواصل دائم مع الدولة نفسها لكي يستطيع الصحفيون أن يقوموا بدورهم لحماية الوطن ودفع عجلة التنمية.
حدثنا عن موقفك من ملف الحريات؟
كل ما يمس الزملاء الصحفيين هو محل مناقشة، لحمايتهم بكل أشكال الحماية، أما الشأن السياسي له مجالاته في الأحزاب والبرلمان،  فإذا تم التعرض لصحفي من قبل قوات الأمن بسبب رأيه السياسي فهذا أمر لا شأن للنقابة به، ولكن إذا تعلق الأمر بقضية نشر فسيتوجب علينا الوقوف بجانبه حتى وإن كان غير نقابي.
 وبالحديث عن النقابة فوجودي كنقيب يستوجب حماية أعضاء المجعية العمومية من عسف الإدارة والمالك وتوفير الخدمات له.
هل مواجهة تردي الأوضاع المالية للصحفيين ضمن برنامجك؟
أولا أرغب في توضيح شيء، فبالنسبة للبدل أنا أرفض استخدامه بهذا الشكل ليكون ورقة ضاغطة في المعركة الانتخابية، وعلى من يترشح لانتخابات الصحفيين أن يستحي ويبتعد عن الحديث عن هذا الأمر، لأنه من العيب التلويح بزيادة البدل في هذه الأجواء.
معنى ذلك أنك لم ولن تسعى لزيادة بدل الصحفيين؟
لا، فأنا أسعى لزيادة البدل بالفعل، من خلال إجراء بعض المفاوضات مع جهات حكومية معينة، وأود القول بأن موارد النقابة ليست قليلة، وإذا تم استغلالها الاستغلال الجيد ستكون هناك خطوات إيجابية.
ماذا عن أجور الصحفيين؟
سأبذل قصارى جهدي لأن يكون بدل الصحفيين جزءًا من الراتب ضمانا لاستمراريته،  فالنقابة لابد أن تكون قاسما مشتركًا لضمان حماية الصحفي.
ما هي رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية؟
الشباب هم مستقبل هذه المهنة، لذا فيجب أن يشاركوا في الانتخابات، وأطالب الجميع بنبذ فكرة مقاطعة الانتخابات على الاطلاق.