رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائمة بالأحماض المُستخدمة في تصنيع المتفجرات بأحراز "أنصار الشريعة"

كتائب أنصار الشريعة
كتائب أنصار الشريعة - صورة ارشيفية

شملت أحراز السيد السيد عطا، المتهم في قضية "كتائب أنصار الشريعة"، على قائمة أنوع الحامض المستخدمة في "التفجير وصناعة المتفجرات"، باللغة العربية والإنجليزية والرمز العلمي الخاص بكل نوع وأماكن وجود كل منها وتحضيرها وكذلك جدول بخواص كل حامض والشكل الذي يكون عليه.

كما تضمن ذات الملف، الذي كان ضمن أحراز المتهم والتي قامت بفضها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، شرح كيفية صناعة القنابل معرفًا بعضها بأنها متفجرات، التي ينتج عند انفجارها درجة حرارة عالية، وتتغلب فيها خاصية الحرق على خاصية التدمير وتتكون من خلائط كثيرة.

 كما تضمن الحرز إيضاح خلائط مسحوق الألومنيوم وخليط الثرميت، كما أشار إلى طريقة التحضير، وكيفية تصنيع نوعيات آخرى من القنابل من خلال مواد توضع في زجاجة مناسبة وتٌغلق من بقطعة من الفلين أو الخشب ثم يٌشعل الفتيل لتُلقى الزجاجة بقوة في اتجاه الهدف .

وأوضحت التعليمات المتضمنة للحرز، كيفية الاستخدام والتصنيع برسوم توضيحية موضح به المواد المستخدمة وكمياتها.

لينتقل العرض لملف آخر بنفس الحرز يحوي دراسة عن "المتفجرات" في18 صفحة وتبدأ بعنوان تنبيه وصفه محرر المقدمة بأنه "هام جداً"، نص على أن تلك

الدراسة وٌضعت لخدمة الجهاد ضد أعداء الله  -وفق قوله-، مضيفاً بالقول "اتقوا الله فينا وفي أنفسكم و توخوا الحذر ولا تٌقدموا على شئ الا بعد الاستخارة ومشورة أهل العلم والحكمة والرأي والاختصاص"، ومتابعًا "اني إبراءً للذمة أمام الله فإنه وأنا ضد استخدام هذه الدراسة ضد أي مسلم ليس عدوًا للجهاد والمجاهدين" -على حد تعبيره-.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أمر، في مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، لتأسيس جماعة أسست على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.