تعزيزات أمنية لفض اشتباكات بين مسلمين وأقباط بالإسماعيلية
دفعت أجهزة الأمن بالإسماعيلية بتعزيزات مكثفة بمدينة ابوصوير على أثر اشتباكات عنيفة بالرشق بالحجارة وقعت
بين عدد من المسلمين والأقباط مساء أمس الجمعة بسبب الخلاف على قطعة أرض تفصل بين مسجد حديث الإنشاء ملحق به دار مناسبات وكنيسة ماري جرجس المتواجدة بالقرية.
سادت حالة من الاحتقان بين الجانبين بسبب محاولة الأقباط فتح باب للكنيسة يطل على المسجد ودار المناسبات مما دفع العشرات للاشتباك والرشق بالحجارة. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدة إصابات طفيفة بين الجانبين تم علاجها داخل مكان الاشتباك فيما لم ينقل إلى المستشفى أي جرحى.
وتمكنت القيادات الأمنية من عقد جلسة صلح بين الطرفين استمرت حتى وقت مبكر من صباح السبت إلا أنها قررت الإبقاء على التعزيزات الأمنية التي تم الدفع بها داخل القرية تحسبا لاندلاع أي مواجهات جديدة. وقال شهود عيان إن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة الآن، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي بداخلها، حيث يمارس المواطنون حياتهم بشكل طبيعي..فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي تلفيات في المباني أو المنشآت المحيطة بموقع الاشتباكات .
دفعت أجهزة الأمن بالإسماعيلية بتعزيزات مكثفة بمدينة ابوصوير على أثر اشتباكات عنيفة بالرشق بالحجارة وقعت بين عدد من المسلمين والأقباط مساء أمس الجمعة بسبب الخلاف على قطعة أرض تفصل بين مسجد حديث الإنشاء ملحق به دار مناسبات وكنيسة ماري جرجس المتواجدة بالقرية.
سادت حالة من الاحتقان بين الجانبين بسبب محاولة الأقباط فتح باب للكنيسة يطل على المسجد ودار المناسبات مما دفع العشرات للاشتباك والرشق بالحجارة. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدة إصابات طفيفة بين الجانبين تم علاجها داخل مكان الاشتباك فيما لم ينقل إلى المستشفى أي جرحى.
وتمكنت القيادات الأمنية من عقد جلسة صلح بين الطرفين استمرت حتى وقت مبكر من صباح السبت إلا أنها قررت الإبقاء على التعزيزات الأمنية التي تم الدفع بها داخل القرية تحسبا لاندلاع أي مواجهات جديدة. وقال شهود عيان إن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة الآن، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي بداخلها، حيث يمارس المواطنون حياتهم بشكل طبيعي..فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي تلفيات في المباني أو المنشآت المحيطة بموقع الاشتباكات .